هل الكلام في المسجد في أمور الدنيا فيه إثم أم لا ؟ حفظ
السائل : الكلام في المسجد في أمور الدنيا هل فيه إثم أم لا أرجو الإفادة؟
الشيخ : الكلام في المسجد ينقسم إلى قسمين، القسم الأول: أن يكون فيه تشويش على المصلين والقارئين والدارسين فهذا لا يجوز وليس لأحد أن يفعل ما يشوّش على المصلين والقارئين والدارسين.
والقسم الثاني: ألا يكون فيه تشويش على أحد، فهذا إن كان في أمور الخير فهو خير وإن كان في أمور الدنيا فإن منه ما هو ممنوع ومنه ما هو جائز، فمن الممنوع البيع والشراء والإجارة فلا يجوز للإنسان أن يبيع أو يشتري في المسجد أو يستأجر أو يؤجر في المسجد وكذلك إنشاد الضالة فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( إذا سمعتم من يُنشد الضالة فقولوا: لا ردّها الله عليك، فإن المساجد لم تُبنى لهذا ) .
ومن الجائز أن يتحدّث الناس في أمور الدنيا بالحديث الصدق الذي ليس فيه شيء محرّم. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. له سؤال أخير يا فضيلة الشيخ يقول.
الشيخ : الكلام في المسجد ينقسم إلى قسمين، القسم الأول: أن يكون فيه تشويش على المصلين والقارئين والدارسين فهذا لا يجوز وليس لأحد أن يفعل ما يشوّش على المصلين والقارئين والدارسين.
والقسم الثاني: ألا يكون فيه تشويش على أحد، فهذا إن كان في أمور الخير فهو خير وإن كان في أمور الدنيا فإن منه ما هو ممنوع ومنه ما هو جائز، فمن الممنوع البيع والشراء والإجارة فلا يجوز للإنسان أن يبيع أو يشتري في المسجد أو يستأجر أو يؤجر في المسجد وكذلك إنشاد الضالة فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( إذا سمعتم من يُنشد الضالة فقولوا: لا ردّها الله عليك، فإن المساجد لم تُبنى لهذا ) .
ومن الجائز أن يتحدّث الناس في أمور الدنيا بالحديث الصدق الذي ليس فيه شيء محرّم. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. له سؤال أخير يا فضيلة الشيخ يقول.