ما هو فضل صلاة التهجد في الليل ؟ حفظ
السائل : أسأل عن فضل صلاة التهجد في الليل وبارك الله فيكم؟
الشيخ : التهجد في الليل من أفضل العبادات وهو أفضل الصلوات بعد الفرائض فصلاة الليل أفضل من صلاة النهار ولاسيما في الثلث الأخير منه فإن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخر فيقول: ( من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ ) وأفضل تجزئة لليل صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك أحيانا بل الأغلب عليه ذلك وعلى هذا فنقول: أفضل صلاة الليل ما كان بعد النصف إلى أن يبقى سدس الليل وليحرص الإنسان في حال تهجده على أن يقرأ قراءة مرتلة يستحضر ما يقول فيها إذا مر بأية وعيد تعوّذ وإذا مر بأية ثواب سأل وإذا مر بأية تسبيح سبّح كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم.
وليكثر في حال الركوع من تعظيم الله عز وجل مثل سبحان ربي العظيم سبحان ذي الجبروت والملكوت وما أشبه ذلك من ألفاظ التعظيم لقول النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: ( أما الركوع فعظّموا فيه الرب ) وليُكثر من التحميد والتسبيح إذا رفع من الركوع بحيث يبقى قائما بقدر ركوعه وإذا سجد فليُكثر من الدعاء بما شاء من أمور الدنيا وأمور الأخرة لقول النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: ( أما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمِن أن يُستجاب لكم ) أي حري أن يُستجاب لكم وإنما كان السجود أحرى بالإجابة لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) فليجتهد الإنسان في الدعاء في حال السجود وليُلحّ بعزيمة على ربه عز وجل فإن الله تعالى يحب الملحين في الدعاء وقال النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: ( وليعزم المسألة فإن الله لا مُكره له ) هذا في الدعاء عموما أن يعزم الإنسان المسألة وأن يثق بالله سبحانه وتعالى وأن يغلّب جانب الإجابة ولاسيما إذا كان ساجدا وليختم تهجّده بالوتر لأن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم قال: ( اجعلوا ءاخر صلاتكم بالليل وتراً ) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذه المستمعة من حائل ه ب ح.
الشيخ : التهجد في الليل من أفضل العبادات وهو أفضل الصلوات بعد الفرائض فصلاة الليل أفضل من صلاة النهار ولاسيما في الثلث الأخير منه فإن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخر فيقول: ( من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ ) وأفضل تجزئة لليل صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك أحيانا بل الأغلب عليه ذلك وعلى هذا فنقول: أفضل صلاة الليل ما كان بعد النصف إلى أن يبقى سدس الليل وليحرص الإنسان في حال تهجده على أن يقرأ قراءة مرتلة يستحضر ما يقول فيها إذا مر بأية وعيد تعوّذ وإذا مر بأية ثواب سأل وإذا مر بأية تسبيح سبّح كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم.
وليكثر في حال الركوع من تعظيم الله عز وجل مثل سبحان ربي العظيم سبحان ذي الجبروت والملكوت وما أشبه ذلك من ألفاظ التعظيم لقول النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: ( أما الركوع فعظّموا فيه الرب ) وليُكثر من التحميد والتسبيح إذا رفع من الركوع بحيث يبقى قائما بقدر ركوعه وإذا سجد فليُكثر من الدعاء بما شاء من أمور الدنيا وأمور الأخرة لقول النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: ( أما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمِن أن يُستجاب لكم ) أي حري أن يُستجاب لكم وإنما كان السجود أحرى بالإجابة لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) فليجتهد الإنسان في الدعاء في حال السجود وليُلحّ بعزيمة على ربه عز وجل فإن الله تعالى يحب الملحين في الدعاء وقال النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: ( وليعزم المسألة فإن الله لا مُكره له ) هذا في الدعاء عموما أن يعزم الإنسان المسألة وأن يثق بالله سبحانه وتعالى وأن يغلّب جانب الإجابة ولاسيما إذا كان ساجدا وليختم تهجّده بالوتر لأن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم قال: ( اجعلوا ءاخر صلاتكم بالليل وتراً ) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذه المستمعة من حائل ه ب ح.