السائل : بسألك شيخنا عن السبيرتو والعطور الإفرنجية رأي الشيخ بها ؟
الشيخ : ما كان منها خمرا فهو خمر لا يجوز بيعه وشرائه واستعماله فضلا عن انه لا يجوز التطيب بالحرام وما لم يكن كذلك فهو جائز
السائل : السبيرتو ؟
الشيخ : السبيرتو لا يجوز استعماله إطلاقا لأنه إذا كانت الخمر أم الخبائث كما هو منصوص عليه في بعض الآثار وكانت الكحول هذه هي أم الخمر فهي أم أم الخبائث فهي أولى بالتحريم وهذا بالواقع مما تسرب استعماله إلى المسلمين وهم في بعد عن أحكام الدين أولا علما وثانيا تطبيقا ولأن كثيرا من الناس يعرفون بعض الأحكام الشرعية وهم ليسو جاهلين بها لكنهم مع ذلك يواقعونها ، يعني كما يقول بعض الجهله عن الدخان يا أخي إن كان حرام حرقنا وإن كان حلال شربنا فهو كيف ما كان بدو يتعاطاه ما هو سائل حرام حلال . فهذا السبيترو هوا الكحول الموجودة في الخمر اللي حولت هذا السائل المركب من عديد الأمور ... مثلا وأشياء أخرى كما تعلمون من ما يشبه السكر لكن فيه قليل من هذه الكحول جعلت هذا السائل خمرا حراما ، هذا الكحول القليل جعل هذا الكثير حراما فإذا الذي هو سبب تحويل هذا السائل الكثير إلى مادة مسكرة فيجب أن لا يكون في بلاد الإسلام مهما كانت المعاذير التي يعتذر بها الأطباء مثلا جبلي مخدة يا أخي انا ما بحب التجبر الشكلي هذا من أسوأ الكراسي هذه أنها تمثل عنجرية الكفار والأوروبيين