ما حكم القيام بصلاة التسابيح أو التسبيح و هل هي بدعة و إذا لم تكن بدعة فما صفتها ؟ حفظ
السائل : ما حكم القيام بصلاة التسابيح أو التسبيح؟ وهل هي بدعة؟ وإذا كانت ليست ببدعة فما صفتها؟
الشيخ : القول الراجح في صلاة التسبيح أنها ليست بسنّة وذلك لأن حديثها لم يثبت كما قال ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقال: " إنه لم يستحبها أحد من الأئمة " .
ومعلوم أنها لو صحت لكانت مشهورة بين الخلق معلومة بينهم لوجهين، الوجه الأول: خروجها عن المألوف في الصلوات.
السائل : نعم.
الشيخ : والعادة أن الخارج عن المألوف يتوافر النقل فيه ويتناقله الناس لغرابته.
والثاني: أنه رتب على ذلك ثواب عظيم فلا يُمكن أن تفرّط الأمة بهذا العمل الذي هذا ثوابه ولا تتناقله تناقلا يوجب بيانه وشهرته.
وعلى هذا فلا ينبغي أن يصلي الإنسان صلاة التسبيح لعدم ثبوتها عن رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم ومن المعلوم للجميع بل من المعلوم لطلبة العلم أن العبادات لا تُشرع إلا إذا تيقنا أنها جاءت من عند الله أو من عند رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم أو غلَب على ظننا ذلك غلبة راجحة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. سؤاله الثاني، سؤال المستمع من محافظة إبّين اليمن يقول.