امرأة لها زوج لا يصلي و لا يصوم و لا يفعل شيء من أمور الشرع فهو مسلم بالاسم فقط و قد حاولت أن تنصحه و أن توجهه إلى الطريق المستقيم و لكن دون جدوى و لا يوجد لهذه المرأة أهل و لا أقارب تذهب إليهم و لديها منه أطفال ، فما هو الحل ؟ حفظ
السائل : امرأة لها زوج لا يصلي ولا يصوم ولا يفعل شيئاً من أمور الشرع فهو مسلم بالاسم فقط حاولت أن أنصحه وأوجّهه إلى الطريق المستقيم ولكن دون جدوى ولا يوجد لهذه الزوجة أهل أو أقارب تذهب إليهم ولديها منه أطفال فما هو الحل في نظركم يا فضيلة الشيخ؟
الشيخ : الحل في نظري إذا أيست هذه المرأة من صلاح زوجها ورجوعه إلى الإسلام أن تمنعه من نفسها ولا يحل لها أن تمكّنه من نفسها ولا أن تكشف له وجهها ولا أن تُمكّنه من الخلوة بها وذلك لأنه في هذه الحال أي في حال تركه الصلاة ينفسخ نكاحه لأن ترك الصلاة كفر دل على كونه كفرا كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وءاله وسلم وأقوال الصحابة رضي الله عنهم.
وقد بيّنّا ذلك مرارا في عدة حلقات سابقة فالواجب عليها أي على هذه المرأة أن تتخلّص من زوجها بقدر الإمكان ولا يحل لها أن تمكّنه من نفسها لأنها حرام عليه قال الله تبارك وتعالى: (( فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ )) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع ءادم عثمان من السودان يقول.