ما الحكمة في تقبيل الحجر الأسود ؟ حفظ
السائل : السائل أنور مصري مقيم بالكويت يقول ما الحكمة من تقبيل الحجر؟
الشيخ : نعم.
السائل : يرجو بهذا إفادة مأجورين؟
الشيخ : الحكمة من تقبيل الحجر.
السائل : نعم.
الشيخ : بيّنها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال " إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبّلك ما قبّلتك " كهذه الحكمة التعبّد لله عز وجل باتباع النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم في تقبيل هذا الحجر وإلا فهو حجر من الأحجار لا يضر ولا ينفع كما قال أمير المؤمنين فهذه الحكمة ومع ذلك فإنه لا يخلو من ذكر الله عز وجل لأن المشروع أن يُكبّر الإنسان عند ذلك فيجمع بين التعبّد لله تعالى بالتكبير والتعظيم والتعبّد لله عز وجل بتقبيل هذا الحجر اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وبه يُعرف أن ما يفعله بعض الناس من كوْنه يمسح الحجر بيده ثم يمسح على وجهه وعلى صدره تبرّكا بذلك فإنه خطأ وضلال وليس بصحيح وليس المقصود من استلام الحجر أو تقبيله التبرّك بذلك بل المقصود التعبّد لله باتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
وكذلك يُقال في استلام الركن اليماني إن المقصود به التعبّد لله باتباع النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم حيث كان يستلمه ولهذا لا يُشرع استلام بقية الأركان كالكعبة القائمة الأن فيها أركان أربعة.
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : الحجر والركن اليماني والركن الغربي والركن الشمالي فالحجر يُستحب فيه الاستلام والتقبيل فإن لم يُمكن فالإشارة والركن اليماني يُسن فيه الاستلام دون التقبيل فإن لم يُمكن الاستلام فلا إشارة والركن الغربي والشمالي لا يُسن فيهما استلام ولا تقبيل ولا إشارة.
وقد رأى ابن عباس رضي الله عنهما أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان يطوف ويستلم الأركان الأربعة فأنكر عليه فقال له معاوية " إنه ليس شيء من البيت مهجورا " يعني كل البيت ينبغي أن يُعظّم فقال له ابن عباس " (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) وقد رأيت النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم يستلم الركنين اليمانيين " يعني الحجر الأسود والركن اليماني فتوقف معاوية وصار لا يستلم إلا الركنين اليمانيين اتباعا لسنّة النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وهذا واجب على كل أحد سواء كان صغيرا أو كبيرا كل الناس أمام الشرع صغار وفيه فضيلة ابن عباس رضي الله عنهما وفضيلة معاوية رضي الله عنه.
نسأل الله أن يوفق رعيتنا ورعاتنا.
السائل : ءامين.
الشيخ : لما فيه الخير والسداد والتعاون على البر والتقوى.
السائل : اللهم ءامين، شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين.
الشيخ : نعم.
السائل : يرجو بهذا إفادة مأجورين؟
الشيخ : الحكمة من تقبيل الحجر.
السائل : نعم.
الشيخ : بيّنها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال " إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبّلك ما قبّلتك " كهذه الحكمة التعبّد لله عز وجل باتباع النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم في تقبيل هذا الحجر وإلا فهو حجر من الأحجار لا يضر ولا ينفع كما قال أمير المؤمنين فهذه الحكمة ومع ذلك فإنه لا يخلو من ذكر الله عز وجل لأن المشروع أن يُكبّر الإنسان عند ذلك فيجمع بين التعبّد لله تعالى بالتكبير والتعظيم والتعبّد لله عز وجل بتقبيل هذا الحجر اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وبه يُعرف أن ما يفعله بعض الناس من كوْنه يمسح الحجر بيده ثم يمسح على وجهه وعلى صدره تبرّكا بذلك فإنه خطأ وضلال وليس بصحيح وليس المقصود من استلام الحجر أو تقبيله التبرّك بذلك بل المقصود التعبّد لله باتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
وكذلك يُقال في استلام الركن اليماني إن المقصود به التعبّد لله باتباع النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم حيث كان يستلمه ولهذا لا يُشرع استلام بقية الأركان كالكعبة القائمة الأن فيها أركان أربعة.
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : الحجر والركن اليماني والركن الغربي والركن الشمالي فالحجر يُستحب فيه الاستلام والتقبيل فإن لم يُمكن فالإشارة والركن اليماني يُسن فيه الاستلام دون التقبيل فإن لم يُمكن الاستلام فلا إشارة والركن الغربي والشمالي لا يُسن فيهما استلام ولا تقبيل ولا إشارة.
وقد رأى ابن عباس رضي الله عنهما أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان يطوف ويستلم الأركان الأربعة فأنكر عليه فقال له معاوية " إنه ليس شيء من البيت مهجورا " يعني كل البيت ينبغي أن يُعظّم فقال له ابن عباس " (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) وقد رأيت النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم يستلم الركنين اليمانيين " يعني الحجر الأسود والركن اليماني فتوقف معاوية وصار لا يستلم إلا الركنين اليمانيين اتباعا لسنّة النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وهذا واجب على كل أحد سواء كان صغيرا أو كبيرا كل الناس أمام الشرع صغار وفيه فضيلة ابن عباس رضي الله عنهما وفضيلة معاوية رضي الله عنه.
نسأل الله أن يوفق رعيتنا ورعاتنا.
السائل : ءامين.
الشيخ : لما فيه الخير والسداد والتعاون على البر والتقوى.
السائل : اللهم ءامين، شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين.