يقول السائل : قرأت في أحد الكتب لابن القيم رحمه الله ذكر قصة شاب من طلاب العلم نظر إلى أمر فقال له الشيخ والله لتجدن أثر ذلك ولو بعد حين وبعد عشرين سنة قام ذات ليلة من نومه وقد أنسي القرآن فما تعليقكم على ذلك فضيلة الشيخ .؟ وهل يمكن أن ينسى الحافظ القرآن دفعة واحدة أرجوا بهذا إفادة .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ هذا سائل من القصيم يقول قرأت في أحد الكتب لابن القيم رحمه الله ذكر قصة عن شاب من طلاب العلم نظر إلى أمر فقال له الشيخ والله لتجدن أثر ذلك ولو بعد حين وبعد عشرين سنة قام ذات ليلة من نومه وقد أنسي القرءان فما تعليقكم على ذلك يا فضيلة الشيخ وهل يمكن أن ينسى الحافظ القرءان دفعة واحدة أرجو بهذا إفادة؟
الشيخ : أقول إن مثل هذه القصص التي تُذكر في الكتب.
السائل : نعم.
الشيخ : تحتاج إلى سند صحيح عمّن نُقِلت عنه لأن كل خبر فلابد له من سند والخبر الذي يأتي بلا سند.
السائل : نعم.
الشيخ : لا يُقبل وابن القيم هل قال في كتاب الذي ذكره أو الذي، نعم، هل قال في الكتاب الذي نقل منه السائل هذه القصة هل قال إنه باشر ذلك بنفسه وعلم ذلك بنفسه أو قال يُحكى أو ما أشبه ذلك.
وعلى كل حال فإذا صحّت القضية فالظاهر أن السؤال فيه خطأ لأنه يقول نظر إلى أمر ولعله يقول نظر إلى امرأة وعندك هكذا امرأة وإلا أمر؟
السائل : إلى أمر.
الشيخ : على كل حال الظاهر إنه نظر إلى امرأة لأن النظر إلى النساء يورث البلاء وكم من إنسان نظر نظرة واحدة فأوقعت في قلبه ما لا يستطيع دَفعه.
وأما كوْن الله تعالى يُنسيه القرءان جملة واحدة فإن الله على كل شيء قدير قد يمحو الله تعالى من حافظته هذا القرءان وغيره مما حفظه وقد ورد في بعض الآثار أن القرءان يُرفع من الأرض فيُمحى من المصاحف ويُنسى من السطور ولا تستغرب أيها الإنسان ما يجري من قضاء الله وقدره فإن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير فالذي يُنسي الجزء قادر على أن يُنسي الكل.
وإن نصيحتي بهذه المناسبة أن يلتزم الإنسان طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن وأن يقوم بما أوجب الله عليه من حقوق الله وحقوق عباده فإن ذلك من أسباب قوة الحافظة وقلة النسيان كما قال الله تبارك وتعالى (( والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم )) ويُروى عن الشافعي أنه قال " شكوْت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وقال اعلم بأن العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي " . نعم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
الشيخ : أقول إن مثل هذه القصص التي تُذكر في الكتب.
السائل : نعم.
الشيخ : تحتاج إلى سند صحيح عمّن نُقِلت عنه لأن كل خبر فلابد له من سند والخبر الذي يأتي بلا سند.
السائل : نعم.
الشيخ : لا يُقبل وابن القيم هل قال في كتاب الذي ذكره أو الذي، نعم، هل قال في الكتاب الذي نقل منه السائل هذه القصة هل قال إنه باشر ذلك بنفسه وعلم ذلك بنفسه أو قال يُحكى أو ما أشبه ذلك.
وعلى كل حال فإذا صحّت القضية فالظاهر أن السؤال فيه خطأ لأنه يقول نظر إلى أمر ولعله يقول نظر إلى امرأة وعندك هكذا امرأة وإلا أمر؟
السائل : إلى أمر.
الشيخ : على كل حال الظاهر إنه نظر إلى امرأة لأن النظر إلى النساء يورث البلاء وكم من إنسان نظر نظرة واحدة فأوقعت في قلبه ما لا يستطيع دَفعه.
وأما كوْن الله تعالى يُنسيه القرءان جملة واحدة فإن الله على كل شيء قدير قد يمحو الله تعالى من حافظته هذا القرءان وغيره مما حفظه وقد ورد في بعض الآثار أن القرءان يُرفع من الأرض فيُمحى من المصاحف ويُنسى من السطور ولا تستغرب أيها الإنسان ما يجري من قضاء الله وقدره فإن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير فالذي يُنسي الجزء قادر على أن يُنسي الكل.
وإن نصيحتي بهذه المناسبة أن يلتزم الإنسان طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن وأن يقوم بما أوجب الله عليه من حقوق الله وحقوق عباده فإن ذلك من أسباب قوة الحافظة وقلة النسيان كما قال الله تبارك وتعالى (( والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم )) ويُروى عن الشافعي أنه قال " شكوْت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وقال اعلم بأن العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي " . نعم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.