في أحد شهور رمضان الماضية و أنا صائمة قمت بدهن شعري و لم أكن أعلم بأن هذا يبطل الصوم و نبهتني إحدى الأخوات بأن صومي غير صحيح فأفطرت ذلك اليوم ثم قضيته بعد ذلك و كان ذلك الشهر أول صيامي فهل علي إثم فيما فعلت ؟ حفظ
السائل : تقول في أحد شهور رمضان الماضية وأنا صائمة قمت بدهن شعري ولم أكن أعلم أن هذا يُبطل الصوم ونبهتني إحدى الأخوات بأن صومي غير صحيح وقمت بالإفطار في ذلك اليوم علما بأنني قضيت ذلك اليوم بعد انتهاء رمضان وكان ذلك الشهر أول صيام لي فهل علي إثم فيما فعلت؟
الشيخ : الجواب على هذه الفقرة من السؤال من الأسئلة التي قدّمت من وجهين، الوجه الأول هذه التي أفتتها.
السائل : نعم.
الشيخ : أفتتها بلا علم فإن ادهان المرأة وهي صائمة لا يُبطل الصوم وإذا كانت هذه الفتوى بلا علم فإني أوجه نصيحة لكل من يستمع إلى كلامي هذا بأنه لا يحل للإنسان أن يُفتي بلا علم لأن الفتوى معناها أن الإنسان يقول عن الله عز وجل ويُعبّر عن الله سبحانه وتعالى في شرعه بين عباده وهذا محرّم ومن أعظم الإثم (( فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النّاسَ بِغَيرِ عِلمٍ )) وقد قال الله تعالى (( قُل إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وَما بَطَنَ وَالإِثمَ وَالبَغيَ بِغَيرِ الحَقِّ وَأَن تُشرِكوا بِاللَّهِ ما لَم يُنَزِّل بِهِ سُلطانًا وَأَن تَقولوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعلَمونَ )) .
أحذر كل إنسان يتكلم عن الشرع ويُفتي عباد الله أحذّره أن يتكلّم بما لا يعلم وأقول إنه يجب على الإنسان أن يتأنى في الفتوى حتى يعلم إما بنفسه إن كان أهلا للاجتهاد وإما بسؤال أهل العلم عن حكم الله في هذه المسألة.
أما الوجه الثاني فهو من جهة هذه المرأة التي أفتِيت بغير علم فأفطرت بناء على هذه الفتوى ثم قضت اليوم الذي عليها.
السائل : نعم.
الشيخ : فإنه لا شيء عليها الأن لأنها أدت ما يجب عليها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الجواب على هذه الفقرة من السؤال من الأسئلة التي قدّمت من وجهين، الوجه الأول هذه التي أفتتها.
السائل : نعم.
الشيخ : أفتتها بلا علم فإن ادهان المرأة وهي صائمة لا يُبطل الصوم وإذا كانت هذه الفتوى بلا علم فإني أوجه نصيحة لكل من يستمع إلى كلامي هذا بأنه لا يحل للإنسان أن يُفتي بلا علم لأن الفتوى معناها أن الإنسان يقول عن الله عز وجل ويُعبّر عن الله سبحانه وتعالى في شرعه بين عباده وهذا محرّم ومن أعظم الإثم (( فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النّاسَ بِغَيرِ عِلمٍ )) وقد قال الله تعالى (( قُل إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وَما بَطَنَ وَالإِثمَ وَالبَغيَ بِغَيرِ الحَقِّ وَأَن تُشرِكوا بِاللَّهِ ما لَم يُنَزِّل بِهِ سُلطانًا وَأَن تَقولوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعلَمونَ )) .
أحذر كل إنسان يتكلم عن الشرع ويُفتي عباد الله أحذّره أن يتكلّم بما لا يعلم وأقول إنه يجب على الإنسان أن يتأنى في الفتوى حتى يعلم إما بنفسه إن كان أهلا للاجتهاد وإما بسؤال أهل العلم عن حكم الله في هذه المسألة.
أما الوجه الثاني فهو من جهة هذه المرأة التي أفتِيت بغير علم فأفطرت بناء على هذه الفتوى ثم قضت اليوم الذي عليها.
السائل : نعم.
الشيخ : فإنه لا شيء عليها الأن لأنها أدت ما يجب عليها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.