نعلم بأن الرسل معصومون من الخطأ فهل هم معصومون من الخطأ في التشريع فقط أم في كل الأمور ؟ حفظ
السائل : هذا السائل يا فضيلة الشيخ من السودان يقول فضيلة الشيخ نعلم أن الرسل معصومون من الخطأ هل هم معصومون من الخطأ في التشريع فقط أم في كل الأمور؟
الشيخ : الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام يتكلمون بوحي الله سبحانه وتعالى وهم معصومون من كل خطإ يُخِلّ بصدقهم وأمانتهم وهذا هو محل الثقة فيهم.
وأما ما نتج عن اجتهاد منهم فإنهم قد يخطئون فيه فإن نوحا عليه الصلاة والسلام سأل ربه أن ينجي ابنه فقال الله له (( إِنَّهُ لَيسَ مِن أَهلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيرُ صالِحٍ فَلا تَسأَلنِ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنّي أَعِظُكَ أَن تَكونَ مِنَ الجاهِلينَ )) ورسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم حرّم ما أحل الله له اجتهادا منه فقال الله له (( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبتَغي مَرضاتَ أَزواجِكَ وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ * قَد فَرَضَ اللَّهُ لَكُم تَحِلَّةَ أَيمانِكُم )) وعفا عن قوم استأذنوه في الجهاد فقال الله له (( عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُم حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذينَ صَدَقوا وَتَعلَمَ الكاذِبينَ )) لكنهم معصومون من الإقرار على الخطأ يعني لو حصل منهم خطأ في اجتهاد اجتهدوه فإن الله تعالى لابد أن يعصمهم من الاستمرار فيه بخلاف غيرهم فإنهم لا يُعصمون من ذلك. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام يتكلمون بوحي الله سبحانه وتعالى وهم معصومون من كل خطإ يُخِلّ بصدقهم وأمانتهم وهذا هو محل الثقة فيهم.
وأما ما نتج عن اجتهاد منهم فإنهم قد يخطئون فيه فإن نوحا عليه الصلاة والسلام سأل ربه أن ينجي ابنه فقال الله له (( إِنَّهُ لَيسَ مِن أَهلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيرُ صالِحٍ فَلا تَسأَلنِ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنّي أَعِظُكَ أَن تَكونَ مِنَ الجاهِلينَ )) ورسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم حرّم ما أحل الله له اجتهادا منه فقال الله له (( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبتَغي مَرضاتَ أَزواجِكَ وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ * قَد فَرَضَ اللَّهُ لَكُم تَحِلَّةَ أَيمانِكُم )) وعفا عن قوم استأذنوه في الجهاد فقال الله له (( عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُم حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذينَ صَدَقوا وَتَعلَمَ الكاذِبينَ )) لكنهم معصومون من الإقرار على الخطأ يعني لو حصل منهم خطأ في اجتهاد اجتهدوه فإن الله تعالى لابد أن يعصمهم من الاستمرار فيه بخلاف غيرهم فإنهم لا يُعصمون من ذلك. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.