إذا تاب الإنسان الذي كان لا يصلي و رجع إلى ربه فهل يلزمه النطق بالشهادتين و الإغتسال ؟ حفظ
السائل : نختم هذا اللقاء فضيلة الشيخ محمد حفطكم الله بسؤال لمستمع رمز لاسمه بـ م م ع يقول إذا تاب الإنسان ورجع إلى ربه حيث كان لا يصلي هل يلزمه النطق بالشهادتين والاغتسال؟
الشيخ : إذا تاب الإنسان الذي كان لا يصلي إلى الله عز وجل وعاد إلى صلاته فإنه يكون مسلما بصلاته.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن من كفر بشيء صار مسلما بفعله.
السائل : طيب.
الشيخ : وهو سوف يقول في نفس الصلاة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وأما الاغتسال فهو مبني على وجوب الاغتسال إذا أسلم الكافر فمن قال إن الكافر إذا أسلم وجب عليه الغسل قال إن هذا إذا عاد إلى صلاته وجب عليه الغسل ومن قال بعدم وجوب الغسل على من أسلم قال إنه لا يجب على هذا أن يغتسل ولكن لا شك أن الأفضل له أن يغتسل خروجا من الخلاف وإبراء للذمة.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة الأحباب، أيها الإخوة.
الشيخ : إذا تاب الإنسان الذي كان لا يصلي إلى الله عز وجل وعاد إلى صلاته فإنه يكون مسلما بصلاته.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن من كفر بشيء صار مسلما بفعله.
السائل : طيب.
الشيخ : وهو سوف يقول في نفس الصلاة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وأما الاغتسال فهو مبني على وجوب الاغتسال إذا أسلم الكافر فمن قال إن الكافر إذا أسلم وجب عليه الغسل قال إن هذا إذا عاد إلى صلاته وجب عليه الغسل ومن قال بعدم وجوب الغسل على من أسلم قال إنه لا يجب على هذا أن يغتسل ولكن لا شك أن الأفضل له أن يغتسل خروجا من الخلاف وإبراء للذمة.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة الأحباب، أيها الإخوة.