حدثونا عن فضل السواك و عن أوقاته ؟ حفظ
السائل : هذا السائل من ليبيا بنغازي أسعد م أ فضيلة الشيخ حدثونا عن فضل السواك وعن أوقاته؟
الشيخ : فضل السواك قال فيه الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) وهاتان أعظم فائدة، الفائدة الأولى الطهارة الحسية وهو تطهير الفم من الأوساخ، تطهير الأسنان اللثة اللسان.
والفائدة الثانية وهي أعظم أنه مرضاة لله عز وجل وفي هذا الحديث حث على السواك بذكر الفائدتين العاجلة والآجلة، فالعاجلة تطهير الفم والآجلة رضا الرب عز وجل.
ويدل لفضله أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ) يعني لأمرتهم أمر إيجاب.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا يجب الشيء إلا لمصلحته العظيمة التي اقتضت أن يكون الناس ملزمين به ولكن عارض هذه المصلحة العظيمة المشقة التي خافها النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم على أمته فترك إلزامهم بذلك.
أما مواضع السواك المؤكّدة فهي أولا عند الوضوء ومحل ذلك عند المضمضة وإن أخّر التسوّك إلى أن ينتهي من الوضوء كله فلا حرج.
الثاني عند الصلاة سواء كانت الصلاة صلاة فريضة أم نافلة وسواء كانت صلاة ذات ركوع وسجود أو صلاة ليس فيها ركوع ولا سجود كصلاة الجنازة.
الثالث عند القيام من النوم فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك.
الرابع عند دخول المنزل فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل منزله فأولُ ما يبدؤ به السواك وما عدا ذلك فإنه مشروع كل وقت لكن يتأكد في هذه المواضع الأربعة.
الشيخ : فضل السواك قال فيه الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) وهاتان أعظم فائدة، الفائدة الأولى الطهارة الحسية وهو تطهير الفم من الأوساخ، تطهير الأسنان اللثة اللسان.
والفائدة الثانية وهي أعظم أنه مرضاة لله عز وجل وفي هذا الحديث حث على السواك بذكر الفائدتين العاجلة والآجلة، فالعاجلة تطهير الفم والآجلة رضا الرب عز وجل.
ويدل لفضله أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ) يعني لأمرتهم أمر إيجاب.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا يجب الشيء إلا لمصلحته العظيمة التي اقتضت أن يكون الناس ملزمين به ولكن عارض هذه المصلحة العظيمة المشقة التي خافها النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم على أمته فترك إلزامهم بذلك.
أما مواضع السواك المؤكّدة فهي أولا عند الوضوء ومحل ذلك عند المضمضة وإن أخّر التسوّك إلى أن ينتهي من الوضوء كله فلا حرج.
الثاني عند الصلاة سواء كانت الصلاة صلاة فريضة أم نافلة وسواء كانت صلاة ذات ركوع وسجود أو صلاة ليس فيها ركوع ولا سجود كصلاة الجنازة.
الثالث عند القيام من النوم فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك.
الرابع عند دخول المنزل فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل منزله فأولُ ما يبدؤ به السواك وما عدا ذلك فإنه مشروع كل وقت لكن يتأكد في هذه المواضع الأربعة.