ما صحة حديث ( من تصبح بسبع تمرات لا يضره سحر و لا سم ) ؟ حفظ
السائل : يقول هذا السائل من اليمن يا فضيلة الشيخ ما صحة الحديث الذي يقول ( من تصبّح بسبع تمرات لا يضره سحر ولا سم ) ؟
الشيخ : نعم. هذا حديث صحيح إذا تصبّح الإنسان بسبع تمرات فإنه لا يُصيبه ذلك اليوم سم ولا سحر لكن في بعض ألفاظ الحديث أن هذه التمرات قيّدت بتمر العجوة وفي بعضها قيّدت بتمر العالية فمن العلماء من قال إنه يتقيّد بهذا التمر وليس ذلك ثابتا لكل تمر ومنهم من قال من أخذ بالحديث المطلق وهو أن أي تمر يتصبّح به الإنسان فإنه إذا تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه ذلك اليوم سم ولا سحر.
وعلى كل حال فالإنسان إذا أفطر بهذه السبع يعني تصبّح بها فإن كان الحديث مطلقا حصل له ذلك وإن لم يكن مطلقا وكان مقيّدا بتمر العجوة أو بتمر العالية فإن هذه السبع لا تضرّه. نعم.
السائل : هذه سائلة تقول في هذا السؤال فضيلة الشيخ رجل سافر وجلس في الغربة أكثر من عشرين سنة ولم يأتهم منه خبر فهل يجوز لهذه الزوجة أن تتزوج أم لا؟
الشيخ : نحن قلنا إنه إذا كان التصبّح بسبع تمرات ليس على الإطلاق فإنه لا يضرّه بِناءً على أن اللفظ المطلق يجب الأخذ بإطلاقه ويكون اللفظ المقيّد إذا كان مطابقا للمطلق في حكمه ليس ذلك على سبيل القيد وإنما هو ذكْر لبعض الأفراد بخلاف من أراد أن يتخذ شيئا سنّة ولم يرد به نص فإنه لا يُوافق على هذا لكن هذا قد ورد فيه نص محتمل فنحن نقول مادام النص محتملا فإن كان الإنسان بأكله التمرات السبع موافقا لما أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم فذاك وإن لم يكن موافقا فإنه لا يضره. أعد السؤال؟
الشيخ : نعم. هذا حديث صحيح إذا تصبّح الإنسان بسبع تمرات فإنه لا يُصيبه ذلك اليوم سم ولا سحر لكن في بعض ألفاظ الحديث أن هذه التمرات قيّدت بتمر العجوة وفي بعضها قيّدت بتمر العالية فمن العلماء من قال إنه يتقيّد بهذا التمر وليس ذلك ثابتا لكل تمر ومنهم من قال من أخذ بالحديث المطلق وهو أن أي تمر يتصبّح به الإنسان فإنه إذا تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه ذلك اليوم سم ولا سحر.
وعلى كل حال فالإنسان إذا أفطر بهذه السبع يعني تصبّح بها فإن كان الحديث مطلقا حصل له ذلك وإن لم يكن مطلقا وكان مقيّدا بتمر العجوة أو بتمر العالية فإن هذه السبع لا تضرّه. نعم.
السائل : هذه سائلة تقول في هذا السؤال فضيلة الشيخ رجل سافر وجلس في الغربة أكثر من عشرين سنة ولم يأتهم منه خبر فهل يجوز لهذه الزوجة أن تتزوج أم لا؟
الشيخ : نحن قلنا إنه إذا كان التصبّح بسبع تمرات ليس على الإطلاق فإنه لا يضرّه بِناءً على أن اللفظ المطلق يجب الأخذ بإطلاقه ويكون اللفظ المقيّد إذا كان مطابقا للمطلق في حكمه ليس ذلك على سبيل القيد وإنما هو ذكْر لبعض الأفراد بخلاف من أراد أن يتخذ شيئا سنّة ولم يرد به نص فإنه لا يُوافق على هذا لكن هذا قد ورد فيه نص محتمل فنحن نقول مادام النص محتملا فإن كان الإنسان بأكله التمرات السبع موافقا لما أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم فذاك وإن لم يكن موافقا فإنه لا يضره. أعد السؤال؟