هل يشترط في الإمامة نية الإمامة في الصلاة و إذا دخل رجل و وجد رجلا يصلي فهل يأتم به و هل يشرع الائتمام بالمسبوق ؟ حفظ
السائل : هذا سائل يقول فضيلة الشيخ هل يشترط في الإمامة نية الإمامة في الصلاة وإذا دخل رجل فوجد رجلا يصلي فهل يأتم به وهل يُشرع الائتمام بالمسبوق؟
الشيخ : نعم. هذه ثلاث مسائل تضمنها أو تضمنتها هذه الفقرة، المسألة الأولى هل يُشترط للإمام أن ينوي الإمامة؟ وجواب ذلك أن المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنه لابد أن ينوي الإمام الإمامة فلو صلى شخص مع شخص ءاخر ونوى أنه إمام له ولكنه لم ينوي الإمامة فإن صلاة المأموم لا تصح في هذه الحال لأنه من شرط الجماعة أن ينوي الإمام الإمامة والمأموم الائتمام.
السائل : نعم.
الشيخ : وقال بعض أهل العلم إنه يصح أن يأتم بشخص وإن لم ينوي الإمامة لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم في رمضان وحده واحتجر عليه حجرة فصلى وراءه أناس ولم ينههم عليه الصلاة والسلام لكن هذا لا يدل على أن الرسول لم ينوي الإمامة لأنه ربما نوى الإمامة حين أحس بهم والاحتياط ألا يصلي خلف شخص إلا وقد عرف أنه نوى الإمامة فإذا دخلت المسجد ورأيت شخصا يصلي وحده فقف إلى جنبه وقل أنت إمامي وإذا لم تقل ذلك وكبّرت فإنه هو ينبغي له أن ينوي أن يكون إماما لك لتحصل الجماعة وهذه هي المسألة الثانية في هذا أو هي الفقرة الثانية في هذا السؤال وهو أنه إذا دخل المسجد ووجد إنسانا يصلي فهل يدخل معه؟ والجواب أنه يدخل معه وتصح الصلاة جماعة على القول الراجح ودليل هذا أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قام ذات ليلة يصلي وكان ابن عباس رضي الله عنهما نائما عنده فقام النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم يصلي وحده فقام ابن عباس رضي الله عنهما فصلى إلى جانبه لكنه صلى عن يساره فأخذ النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم برأسه من ورائه فجعله عن يمينه وهذا يدل على جواز نية الإمامة في أثناء الصلاة وما ثبت في النفل ثبت في الفرض إلا بدليل.
أما الفقرة الثالثة في السؤال فهو هل يأتم بشخص يقضي ما فاته من الصلاة؟ والجواب على هذا أن نقول لا بأس أن يأتم بشخص يقضي ما فاته من الصلاة كما لو دخلت فوجدت الإمام قد سلّم ووجدت رجلا يقضي ما فاته مع إمامه فدخلت معه على أن يكون إماما لك فإن هذا لا بأس به لكن الأولى تركه لأن الظاهر من حال الصحابة أنهم لا يفعلون هذا إذا فاتهم شيء من الصلاة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم، جمعة مصري يقول فضيلة الشيخ في صلاة الجمعة أو الأعياد وفي مسجدنا يمتلئ المسجد بالمصلين فيصلي البعض في الشوارع والطرقات مؤتمين بالإمام فما حكم ذلك مأجورين؟
الشيخ : حكم ذلك الجواز أي أنه إذا امتلأ المسجد وصلى الناس في الأسواق التي حول المسجد وأمكنهم الائتمام بالإمام لكون المسجد فيه مكبر الصوت فلا بأس لأن هذا ضرورة والضرورة لها أحكام. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم. هذه ثلاث مسائل تضمنها أو تضمنتها هذه الفقرة، المسألة الأولى هل يُشترط للإمام أن ينوي الإمامة؟ وجواب ذلك أن المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنه لابد أن ينوي الإمام الإمامة فلو صلى شخص مع شخص ءاخر ونوى أنه إمام له ولكنه لم ينوي الإمامة فإن صلاة المأموم لا تصح في هذه الحال لأنه من شرط الجماعة أن ينوي الإمام الإمامة والمأموم الائتمام.
السائل : نعم.
الشيخ : وقال بعض أهل العلم إنه يصح أن يأتم بشخص وإن لم ينوي الإمامة لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم في رمضان وحده واحتجر عليه حجرة فصلى وراءه أناس ولم ينههم عليه الصلاة والسلام لكن هذا لا يدل على أن الرسول لم ينوي الإمامة لأنه ربما نوى الإمامة حين أحس بهم والاحتياط ألا يصلي خلف شخص إلا وقد عرف أنه نوى الإمامة فإذا دخلت المسجد ورأيت شخصا يصلي وحده فقف إلى جنبه وقل أنت إمامي وإذا لم تقل ذلك وكبّرت فإنه هو ينبغي له أن ينوي أن يكون إماما لك لتحصل الجماعة وهذه هي المسألة الثانية في هذا أو هي الفقرة الثانية في هذا السؤال وهو أنه إذا دخل المسجد ووجد إنسانا يصلي فهل يدخل معه؟ والجواب أنه يدخل معه وتصح الصلاة جماعة على القول الراجح ودليل هذا أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قام ذات ليلة يصلي وكان ابن عباس رضي الله عنهما نائما عنده فقام النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم يصلي وحده فقام ابن عباس رضي الله عنهما فصلى إلى جانبه لكنه صلى عن يساره فأخذ النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم برأسه من ورائه فجعله عن يمينه وهذا يدل على جواز نية الإمامة في أثناء الصلاة وما ثبت في النفل ثبت في الفرض إلا بدليل.
أما الفقرة الثالثة في السؤال فهو هل يأتم بشخص يقضي ما فاته من الصلاة؟ والجواب على هذا أن نقول لا بأس أن يأتم بشخص يقضي ما فاته من الصلاة كما لو دخلت فوجدت الإمام قد سلّم ووجدت رجلا يقضي ما فاته مع إمامه فدخلت معه على أن يكون إماما لك فإن هذا لا بأس به لكن الأولى تركه لأن الظاهر من حال الصحابة أنهم لا يفعلون هذا إذا فاتهم شيء من الصلاة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم، جمعة مصري يقول فضيلة الشيخ في صلاة الجمعة أو الأعياد وفي مسجدنا يمتلئ المسجد بالمصلين فيصلي البعض في الشوارع والطرقات مؤتمين بالإمام فما حكم ذلك مأجورين؟
الشيخ : حكم ذلك الجواز أي أنه إذا امتلأ المسجد وصلى الناس في الأسواق التي حول المسجد وأمكنهم الائتمام بالإمام لكون المسجد فيه مكبر الصوت فلا بأس لأن هذا ضرورة والضرورة لها أحكام. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.