توفي رجل دون أن يكتب وصيته نظرا لأنه كان أميا لا يعرف القراءة و الكتابة و لكنه دائما يوصي شفويا لأولاده و زوجته بما يملك في فترة حياته و يقسم ذلك بينهم فهل تقبل هذه الوصية بشهادة الأبناء أم أنه كان يجب عليه أن يملي وصيته في يوم وفاته أو أثناء موته ؟ حفظ
السائل : سؤال عن الوصية توفي رجل دون أن يكتب وصيته نظرا لأنه كان أميا لا يعرف القراءة أو الكتابة ولكنه دائما يوصي شفويا لأولاده وزوجته بما يملك في فترة حياته ويَقسم ذلك بينهم فهل تُقبل هذه الوصية بشهادة الأبناء أم أنه كان يجب عليه أن يُملي وصيته في يوم وفاته أو أثناء موته أفيدونا أفادكم الله؟
الشيخ : أولا يجب أن نعلم أن الوصية لا تصح لأحد من الورثة إلا أن يوصي لكل وارث بمقدار حقه فهذا من باب التأكيد وليس وصية مستقلة فإذا وقع مثل هذه الوصية التي ذُكرت في السؤال أوصى شفويا بدون أن تُكتب وبدون أن يُشهد عليها واعترف الورثة بها بعد موته فإنهم ينفّذونها لأنهم يُقرون على أنفسهم والمقر على نفسه مؤاخذ بإقراره إذا كان أهلا للإقرار.
وعلى هذا فمن علم منهم أي من الورثة بالوصية فإنه ينفّذها إلا إذا زادت على الثلث فإن ما زاد على الثلث يرجع إلى اختيار الورثة إن شاؤوا نفّذوه وإن شاؤوا منعوه.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة الأحباب.
الشيخ : أولا يجب أن نعلم أن الوصية لا تصح لأحد من الورثة إلا أن يوصي لكل وارث بمقدار حقه فهذا من باب التأكيد وليس وصية مستقلة فإذا وقع مثل هذه الوصية التي ذُكرت في السؤال أوصى شفويا بدون أن تُكتب وبدون أن يُشهد عليها واعترف الورثة بها بعد موته فإنهم ينفّذونها لأنهم يُقرون على أنفسهم والمقر على نفسه مؤاخذ بإقراره إذا كان أهلا للإقرار.
وعلى هذا فمن علم منهم أي من الورثة بالوصية فإنه ينفّذها إلا إذا زادت على الثلث فإن ما زاد على الثلث يرجع إلى اختيار الورثة إن شاؤوا نفّذوه وإن شاؤوا منعوه.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة الأحباب.