ما معنى هذا الحديث : إسباغ الوضوء على المكاره و انتظار الصلاة بعد الصلاة ) هل معنى ذلك الجلوس في المسجد حتى يحين موعد الصلاة التي بعدها ؟ حفظ
السائل : هذه السائلة أم أحمد من الرياض تسأل عن هذا الحديث الذي ما معناه تقول إسباغ الوضوء على المكاره وانتظار الصلاة بعد الصلاة هل معنى ذلك الجلوس في المسجد حتى يحين موعد الصلاة التي بعدها؟
الشيخ : إسباغ الوضوء على المكاره معناه أن الإنسان يتمم وضوءه على الوجه الأكمل أو في الأيام الباردة أن يكمّل وضوءه في الأيام الباردة.
وكذلك ينتظر الصلاة بعد الصلاة سواء في المسجد أو خارج المسجد وإنما المعنى أن يكون قلبه معلّقا بالصلاة، إذا أدّى صلاة ينتظر الصلاة الأخرى فيكون دائما معلّقا قلبه في الصلاة.
وليس معنى الجملة الأولى ( إسباغ الوضوء على المكاره ) أن الإنسان يتقصّد الماء البارد مع وجود الماء الساخن فإن هذا ليس من السنّة بل إذا يسّر الله لك ما فيه راحة لك فهو أفضل وأكمل وأقرب إلى كمال الطهارة لكن إذا قدِّر أنك في بر أو في بلد ليس فيها سخانات ولا يمكن تسخين الماء ثم توضأت على الكُره لشدّة البرد فإن هذا هو الذي يُراد بهذا الحديث الذي ذكره أو ذكرته السائلة.
الشيخ : إسباغ الوضوء على المكاره معناه أن الإنسان يتمم وضوءه على الوجه الأكمل أو في الأيام الباردة أن يكمّل وضوءه في الأيام الباردة.
وكذلك ينتظر الصلاة بعد الصلاة سواء في المسجد أو خارج المسجد وإنما المعنى أن يكون قلبه معلّقا بالصلاة، إذا أدّى صلاة ينتظر الصلاة الأخرى فيكون دائما معلّقا قلبه في الصلاة.
وليس معنى الجملة الأولى ( إسباغ الوضوء على المكاره ) أن الإنسان يتقصّد الماء البارد مع وجود الماء الساخن فإن هذا ليس من السنّة بل إذا يسّر الله لك ما فيه راحة لك فهو أفضل وأكمل وأقرب إلى كمال الطهارة لكن إذا قدِّر أنك في بر أو في بلد ليس فيها سخانات ولا يمكن تسخين الماء ثم توضأت على الكُره لشدّة البرد فإن هذا هو الذي يُراد بهذا الحديث الذي ذكره أو ذكرته السائلة.