ماهي حدود اللحية في الشرع و هل الشعر الذي يبتدأ من جوار الأذنين إلى الذقن تابع للحية أم لا ، و ما حكم من يحصر اللحية في الذقن بمعنى يحلق الشعر الذي في الخدين ؟ حفظ
السائل : نختم هذا اللقاء فضيلة الشيخ بسؤال للمستمع عبد الله سوداني يقول في هذا السؤال ما حدود اللحية في الشرع وهل الشعر الذي يبتدئ من جوار الأذنين إلى الذقن تابع للحية أم لا وما حكم من يحصر اللحية في الذقن بمعنى يحلق الشعر الذي في الخدين أفيدوني بسؤالي جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : اللحية هي شعر الخدين والوجه ولكن لكل جزء منها اسم فالذي على اليمين واليسار يسميان العارضين والذي في ملتقاهما من أسفل يسمى الذقن وكل ذلك يدخل في مسمّى اللحية فاللحية إذًا تشمل جميع ما على الوجه من الشعر ولا يجوز لأحد أن يحلق منها شيئا لأن ذلك خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم في قوله ( خالفوا المشركين وفّروا اللحى وحفوا الشوارب ) وقوله ( خالفوا المجوس وفّروا اللحى وحفّوا الشوارب ) وفي رواية ( أوفوا اللحى ) .
وليُعلم أن بعض الناس التبس عليه الأمر بصنيع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حيث كان إذا حج قبض على لحيته فقص منها ما زاد على القبضة فظن بعض الناس أن هذا من ابن عمر رضي الله عنهما تشريع وأن ما زاد على القبضة يُسن أخذه بل بالغ بعضهم حتى قال إن ما زاد على القبضة من الإسبال المحرّم ولا شك أن هذا خطأ عظيم في الفهم والعبرة بكلام النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم.
الشيخ : اللحية هي شعر الخدين والوجه ولكن لكل جزء منها اسم فالذي على اليمين واليسار يسميان العارضين والذي في ملتقاهما من أسفل يسمى الذقن وكل ذلك يدخل في مسمّى اللحية فاللحية إذًا تشمل جميع ما على الوجه من الشعر ولا يجوز لأحد أن يحلق منها شيئا لأن ذلك خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم في قوله ( خالفوا المشركين وفّروا اللحى وحفوا الشوارب ) وقوله ( خالفوا المجوس وفّروا اللحى وحفّوا الشوارب ) وفي رواية ( أوفوا اللحى ) .
وليُعلم أن بعض الناس التبس عليه الأمر بصنيع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حيث كان إذا حج قبض على لحيته فقص منها ما زاد على القبضة فظن بعض الناس أن هذا من ابن عمر رضي الله عنهما تشريع وأن ما زاد على القبضة يُسن أخذه بل بالغ بعضهم حتى قال إن ما زاد على القبضة من الإسبال المحرّم ولا شك أن هذا خطأ عظيم في الفهم والعبرة بكلام النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم.