ما الفرق بين الحج و العمرة و ماهو الركن الذي لا يصح الحج إلا به و ماهي مبطلات الحج ؟ حفظ
السائل : هذا السائل عبد الله علي سوداني محافظة دارفور يقول ما الفرق بين الحج والعمرة وما الركن الذي لا يصح الحج إلا به وما هي مبطلات الحج مأجورين؟
الشيخ : الظاهر أن جواب هذا السؤال يحتاج إلى مجلد، الحج والعمرة يختلفان فالحج حج أكبر والعمرة حج أصغر فالعمرة مكوّنة من إحرام وطواف وسعي وحلق أو تقصير يعني أربعة أشياء، إحرام وطواف وسعي وحلق أو تقصير.
أما الحج فمركّب من أكثر من ذلك فهو إحرام وطواف وسعي وحلق أو تقصير ووقوف بعرفة ومبيت بمزدلفة ومبيت بمنى ورمي الجمار فهو أكبر وأوْسع من العمرة ثم الحج يختص بوقت معيّن هي أيام الحج وأما العمرة ففي كل وقت.
ثم الحج من أركان الإسلام باتفاق العلماء أما العمرة ففيها خلاف فمن العلماء من قال إنها واجبة ومنهم من قال إنها ليست بواجبة ومنهم من قال إنها واجبة على غير المكي غير واجبة على المكي أي الساكن بمكة.
وأما المحظورات محظورات الإحرام فتشترك فيها العمرة والحج لأنها تتعلّق بالإحرام والإحرام لا يختلف فيه الحج والعمرة.
وأما الأركان والواجبات فتختلف العمرة عن الحج، تتفق العمرة والحج بأن من أركانهما الطواف والسعي والإحرام وهذه الثلاثة أركان في العمرة وليس فيها ركن رابع.
وأما الحج ففيه ركن رابع وهو الوقوف بعرفة لقول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ( الحج عرفة ) وهذا يختص به الحج أما الواجبات فالواجبات في العمرة شيئان فقط، أن يكون الإحرام من الميقات المعتبر شرعا وأن يحلق أو يقصّر بعد فراغه من الطواف والسعي.
وأما الحج فواجباته أكثر يشترك مع العمرة في الواجبات بأن يكون الإحرام من الميقات المعتبر شرعا والحلق أو التقصير ويزيد الحج بوجوب البقاء في عرفة إلى غروب الشمس ووجوب المبيت في مزدلفة ووجوب المبيت في منى الليلة الحادية عشرة والثانية عشرة من شهر ذي الحجة والثالثة عشرة إن تأخّر ووجوب الرمي أعني رمي الجمار.
وأما طواف الوداع فليس من واجبات الحج الثابتة ولا من واجبات العمرة الثابتة وإنما يجب على من أدّى العمرة أو أدّى الحج إذا أراد الخروج إلى بلده ولهذا لا يجب طواف الوداع على أهل مكة لأنهم مقيمون فيها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الظاهر أن جواب هذا السؤال يحتاج إلى مجلد، الحج والعمرة يختلفان فالحج حج أكبر والعمرة حج أصغر فالعمرة مكوّنة من إحرام وطواف وسعي وحلق أو تقصير يعني أربعة أشياء، إحرام وطواف وسعي وحلق أو تقصير.
أما الحج فمركّب من أكثر من ذلك فهو إحرام وطواف وسعي وحلق أو تقصير ووقوف بعرفة ومبيت بمزدلفة ومبيت بمنى ورمي الجمار فهو أكبر وأوْسع من العمرة ثم الحج يختص بوقت معيّن هي أيام الحج وأما العمرة ففي كل وقت.
ثم الحج من أركان الإسلام باتفاق العلماء أما العمرة ففيها خلاف فمن العلماء من قال إنها واجبة ومنهم من قال إنها ليست بواجبة ومنهم من قال إنها واجبة على غير المكي غير واجبة على المكي أي الساكن بمكة.
وأما المحظورات محظورات الإحرام فتشترك فيها العمرة والحج لأنها تتعلّق بالإحرام والإحرام لا يختلف فيه الحج والعمرة.
وأما الأركان والواجبات فتختلف العمرة عن الحج، تتفق العمرة والحج بأن من أركانهما الطواف والسعي والإحرام وهذه الثلاثة أركان في العمرة وليس فيها ركن رابع.
وأما الحج ففيه ركن رابع وهو الوقوف بعرفة لقول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ( الحج عرفة ) وهذا يختص به الحج أما الواجبات فالواجبات في العمرة شيئان فقط، أن يكون الإحرام من الميقات المعتبر شرعا وأن يحلق أو يقصّر بعد فراغه من الطواف والسعي.
وأما الحج فواجباته أكثر يشترك مع العمرة في الواجبات بأن يكون الإحرام من الميقات المعتبر شرعا والحلق أو التقصير ويزيد الحج بوجوب البقاء في عرفة إلى غروب الشمس ووجوب المبيت في مزدلفة ووجوب المبيت في منى الليلة الحادية عشرة والثانية عشرة من شهر ذي الحجة والثالثة عشرة إن تأخّر ووجوب الرمي أعني رمي الجمار.
وأما طواف الوداع فليس من واجبات الحج الثابتة ولا من واجبات العمرة الثابتة وإنما يجب على من أدّى العمرة أو أدّى الحج إذا أراد الخروج إلى بلده ولهذا لا يجب طواف الوداع على أهل مكة لأنهم مقيمون فيها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.