ما الحكم إذا وكل رجل غيره في أداء الزكاة فمن الذي تلزمه النية هل هو الموكل أم الوكيل و هل تجب الزكاة على الدائن ؟ حفظ
السائل : السؤال الثاني ما الحكم إذا وكّل رجل غيره في أداء الزكاة فمن الذي تلزمه النية هل هو الموكِّل أو الوكيل وهل تجب الزكاة على الدائن؟
الشيخ : إذا وكّل شخصا في دفع الزكاة فمن المعلوم أن الموكّل سوف ينوي عند تسليم الدراهم مثلا أنها زكاة وهذه النية كافية أما الموكل فيلزمه عند الدفع أن ينوي أنها زكاة فلان الذي وكّله.
وأما الدائن فإن عليه الزكاة إذا كان مدينه غنيا باذلا أما إن كان فقيرا أو مماطلا لا تمكن مطالبته فإنه لا زكاة في هذا الدين لكن إذا قبضه فإن عليه أن يزكيه سنة واحدة لما مضى وإن كان قد بقي سنوات كثيرة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم ..
الشيخ : ربما نقول.
السائل : تفضل.
الشيخ : وهل الأفضل للإنسان أن يدفع زكاته بنفسه أو يعطيَها لوكيل يدفعها عنه؟ والجواب أن الأفضل أن يدفعها هو بنفسه لأنه بذلك يُباشر عبادة من العبادات ولأنه أطمَن لقلبه وأوثق في دفع زكاته لكن إذا كان لا يعرف المستحقين أو كان يرى أن هذا الوكيل أعرف منه وأفقه في الزكاة فإنه في هذه الحال يوكّله لأن هذا أقوم لمصلحة الزكاة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.