أكرمنا الله تعالى بالدخول في دين الإسلام أنا و بعض إخواني فماهي حقوق الوالدين الكافرين على الأبناء المسلمين و كذلك الأشقاء و الأقارب من حيث النفقة و الزيارة و الصلة و متى تكون النفقة واجبة و متى تكون مستحبة ؟ حفظ
السائل : السائلة رمزت لاسمها بـ م ص تقول أكرمنا الله عز وجل بدخول دين الإسلام أنا وبعض إخواني وسؤالي ما هي حقوق الوالدين الكافرين على الأبناء المسلمين وكذلك الأشقاء والأقارب من حيث الزيارات والنفقة والصلة ومتى تكون النفقة واجبة ومتى تكون مستحبة بارك الله فيكم؟
الشيخ : الواجب على الولد المسلم تجاه والديه أن يبرّهما فيما يتعلّق بأمور الدنيا لقول الله تبارك وتعالى (( وَوَصَّينَا الإِنسانَ بِوالِدَيهِ حَمَلَتهُ أُمُّهُ وَهنًا عَلى وَهنٍ وَفِصالُهُ في عامَينِ أَنِ اشكُر لي وَلِوالِدَيكَ إِلَيَّ المَصيرُ * وَإِن جاهَداكَ عَلى أَن تُشرِكَ بي ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ فَلا تُطِعهُما وَصاحِبهُما فِي الدُّنيا مَعروفًا )) فأمر الله تعالى أن نصاحب الوالدين الكافرين في الدنيا معروفا فننفق عليهما ونَكسوهما ونهدي إليهما ومع ذلك ندعوهما إلى الإسلام فلعل الله أن يُلقي في قلوبهم الإيمان حتى يُسلموا وكذلك يُقال في الأرحام أي الأقارب الذين ليسوا بمسلمين يقال إن لهم رحما لابد من صلتها فتوصل ويُدعى هذا القريب الموصول إلى الإسلام لعل الله أن يفتح عليه. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الواجب على الولد المسلم تجاه والديه أن يبرّهما فيما يتعلّق بأمور الدنيا لقول الله تبارك وتعالى (( وَوَصَّينَا الإِنسانَ بِوالِدَيهِ حَمَلَتهُ أُمُّهُ وَهنًا عَلى وَهنٍ وَفِصالُهُ في عامَينِ أَنِ اشكُر لي وَلِوالِدَيكَ إِلَيَّ المَصيرُ * وَإِن جاهَداكَ عَلى أَن تُشرِكَ بي ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ فَلا تُطِعهُما وَصاحِبهُما فِي الدُّنيا مَعروفًا )) فأمر الله تعالى أن نصاحب الوالدين الكافرين في الدنيا معروفا فننفق عليهما ونَكسوهما ونهدي إليهما ومع ذلك ندعوهما إلى الإسلام فلعل الله أن يُلقي في قلوبهم الإيمان حتى يُسلموا وكذلك يُقال في الأرحام أي الأقارب الذين ليسوا بمسلمين يقال إن لهم رحما لابد من صلتها فتوصل ويُدعى هذا القريب الموصول إلى الإسلام لعل الله أن يفتح عليه. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.