قرأت في كتاب أن هناك دعاء يقال في السجود بعد سبحان ربي الأعلى و هو اللهم اغفر لي خطيئتي و جهلي إسرافي في أمري فهل هذا الدعاء صحيح ؟ حفظ
السائل : السائل منيع المطيري يقول في سؤاله الثاني قرأت في كتاب أن هناك دعاء يقال في السجود بعد " سبحان ربي الأعلى " وهو " اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري " فهل هذا الدعاء صحيح؟
الشيخ : هذا الدعاء صحيح لكن كونه في السجود فقط لا، هذا يُقال في السجود وفي غير السجود وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم إنه قال ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) وأنه قال ( وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمِن أن يُستجاب لكم ) أي حري أن يُستجاب لكم لأن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد فأنت إذا سبّحت الله قلت " سبحان ربي الأعلى " مرة واحدة أتيت بالواجب وأدنى الكمال ثلاث وإن زدت إلى عشر فحسن وإن قلت مع ذلك " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " فحسن لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم كان يُكثر أن يقولها في سجوده وفي ركوعه أيضا وإن زدت مع ذلك " سبّوح قدوس رب الملائكة والروح " فحسن لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم كان يقول ذلك في ركوعه وسجوده ثم ادع الله تعالى بما شئت من أمور الدين وأمور الدنيا، حتى أمور الدنيا لك أن تدعو الله بها في صلاتك لأن الدعاء نفسه عبادة سواء دعوت بأمر يتعلّق بالدنيا أو بأمر يتعلّق بالأخرة ما لم يكن إثما فادع الله تعالى بما شئت في صلاتك وفي غير صلاتك.
وأما قول بعض أهل العلم إنه لا يدعو في صلاته بما يختص بالدنيا فقول ضعيف لأن الدعاء نفسه عبادة ولا علاقة للمدعو به إلا أن يكون إثما فإن دعا الإنسان بإثم فإنه حرام عليه ولا يُستجاب له. نعم.
الشيخ : هذا الدعاء صحيح لكن كونه في السجود فقط لا، هذا يُقال في السجود وفي غير السجود وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم إنه قال ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) وأنه قال ( وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمِن أن يُستجاب لكم ) أي حري أن يُستجاب لكم لأن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد فأنت إذا سبّحت الله قلت " سبحان ربي الأعلى " مرة واحدة أتيت بالواجب وأدنى الكمال ثلاث وإن زدت إلى عشر فحسن وإن قلت مع ذلك " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " فحسن لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم كان يُكثر أن يقولها في سجوده وفي ركوعه أيضا وإن زدت مع ذلك " سبّوح قدوس رب الملائكة والروح " فحسن لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم كان يقول ذلك في ركوعه وسجوده ثم ادع الله تعالى بما شئت من أمور الدين وأمور الدنيا، حتى أمور الدنيا لك أن تدعو الله بها في صلاتك لأن الدعاء نفسه عبادة سواء دعوت بأمر يتعلّق بالدنيا أو بأمر يتعلّق بالأخرة ما لم يكن إثما فادع الله تعالى بما شئت في صلاتك وفي غير صلاتك.
وأما قول بعض أهل العلم إنه لا يدعو في صلاته بما يختص بالدنيا فقول ضعيف لأن الدعاء نفسه عبادة ولا علاقة للمدعو به إلا أن يكون إثما فإن دعا الإنسان بإثم فإنه حرام عليه ولا يُستجاب له. نعم.