ما حقيقة التوكل على الله ؟ حفظ
السائل : هذا السائل من جمهورية مصر العربية رمز لاسمه بـ أ أ يقول ما حقيقة التوكل على الله أرجو بهذا إفادة؟
الشيخ : حقيقة التوكّل على الله عز وجل تفويض أمرك إلى الله كما قال الله تعالى عن مؤمن ءال فرعون (( فَسَتَذكُرونَ ما أَقولُ لَكُم وَأُفَوِّضُ أَمري إِلَى اللَّهِ )) أن يفوّض الإنسان أمره إلى الله ويصدق في الاعتماد عليه في جلب المنافع ودفع المضار ويثق بربه عز وجل وبوعده ويفعل الأسباب الشرعية والحسّية التي أمر الله بها، هذا هو التوكّل وأنت إذا اعتمدت على ربك على هذا الوصف فإن الله تعالى حسبك وكافيك لقول الله تعالى (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) ونحن نُقر بذلك أي بالتوكّل على الله أو بما يتضمّنه في كل صلاة نحن نقول في كل صلاة (( إياك نعبد وإياك نستعين )) والاستعانة تتضمن أو تستلزم تفويض الأمر إلى الله عز وجل وأنه ليس لنا حول ولا قدرة ولا طاقة على العبادة إلا بمعونة الله ولكن لابد من فعل الأسباب الموصلة إلى المقصود شرعية كانت أم حسية فمن قال أنا أعتمد على الله وأتوكّل عليه في حصول الولد ولم يتزوّج كان كاذبا في توكّله لابد أن يتزوّج والزواج هو الوسيلة الشرعية لحصول الولد ومن قال أنا أعتمد على الله وألقى نفسه في النار أو ألقى نفسه في اليم وهو لا يعرف السباحة نقول أنت كاذب لابد أن تفعل الأسباب الواقية من النار أو من الغرق ولهذا كان سيد المتوكّلين محمد صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم كان يأخذ بالأسباب الحسية مع صدق توكّله على الله فكان عليه الصلاة والسلام في الحرب يلبس الدرع، الدرع عبارة عن درع من حديد يقي السهام والحراب وربما لبس درعين زيادة في الوقاية كما فعل ذلك يوم أحد فلابد من فعل الأسباب النافعة شرعية كانت أم قدرية حسية من أجل أن يحصل لك المقصود في اعتمادك على الله عز وجل. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : حقيقة التوكّل على الله عز وجل تفويض أمرك إلى الله كما قال الله تعالى عن مؤمن ءال فرعون (( فَسَتَذكُرونَ ما أَقولُ لَكُم وَأُفَوِّضُ أَمري إِلَى اللَّهِ )) أن يفوّض الإنسان أمره إلى الله ويصدق في الاعتماد عليه في جلب المنافع ودفع المضار ويثق بربه عز وجل وبوعده ويفعل الأسباب الشرعية والحسّية التي أمر الله بها، هذا هو التوكّل وأنت إذا اعتمدت على ربك على هذا الوصف فإن الله تعالى حسبك وكافيك لقول الله تعالى (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) ونحن نُقر بذلك أي بالتوكّل على الله أو بما يتضمّنه في كل صلاة نحن نقول في كل صلاة (( إياك نعبد وإياك نستعين )) والاستعانة تتضمن أو تستلزم تفويض الأمر إلى الله عز وجل وأنه ليس لنا حول ولا قدرة ولا طاقة على العبادة إلا بمعونة الله ولكن لابد من فعل الأسباب الموصلة إلى المقصود شرعية كانت أم حسية فمن قال أنا أعتمد على الله وأتوكّل عليه في حصول الولد ولم يتزوّج كان كاذبا في توكّله لابد أن يتزوّج والزواج هو الوسيلة الشرعية لحصول الولد ومن قال أنا أعتمد على الله وألقى نفسه في النار أو ألقى نفسه في اليم وهو لا يعرف السباحة نقول أنت كاذب لابد أن تفعل الأسباب الواقية من النار أو من الغرق ولهذا كان سيد المتوكّلين محمد صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم كان يأخذ بالأسباب الحسية مع صدق توكّله على الله فكان عليه الصلاة والسلام في الحرب يلبس الدرع، الدرع عبارة عن درع من حديد يقي السهام والحراب وربما لبس درعين زيادة في الوقاية كما فعل ذلك يوم أحد فلابد من فعل الأسباب النافعة شرعية كانت أم قدرية حسية من أجل أن يحصل لك المقصود في اعتمادك على الله عز وجل. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.