من الواجب علينا بأنه إذا مر ذكر صحابي أثناء قراءتنا فإننا نقول رضي الله عنه و لكن إذا مر تابعي أو من السلف الصالح و قلنا أيضا : رضي الله عنه فهل في ذلك حرج ؟ حفظ
السائل : هذا سائل يقول فضيلة الشيخ من الواجب علينا بأنه إذا مر ذكر صحابي أثناء قراءتنا فإننا نقول رضي الله عنه ولكن إذا مر تابعي أو من السلف وقلنا أيضا رضي الله عنه ..
الشيخ : إيش؟ إذا؟
السائل : إذا مر تابعي أو من السلف الصالح وقلنا أيضا رضي الله عنه هل في ذلك حرج؟
الشيخ : ليس من الواجب علينا أن نقول كلما مر بنا ذكر صحابي رضي الله عنه، هذا ليس من الواجب لكن من حق الصحابة علينا أن ندعو الله لهم كما قال الله تعالى (( وَالَّذينَ جاءوا مِن بَعدِهِم يَقولونَ رَبَّنَا اغفِر لَنا وَلِإِخوانِنَا الَّذينَ سَبَقونا بِالإيمانِ وَلا تَجعَل في قُلوبِنا غِلًّا لِلَّذينَ ءامَنوا رَبَّنا إِنَّكَ رَءوفٌ رَحيمٌ )) أما أن نترضّى عنهم كلما ذُكِر اسم واحد منهم فهذا ليس بواجب والترضّي يكون عن الصحابة ويكون عن التابعين ويكون عن تابعي التابعين ويكون عمن كان عابدا لله على الوجه الذي يرضاه إلى يوم القيامة ودليل ذلك قوله تعالى (( وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ )) وقول الله تبارك وتعالى (( إِنَّ الَّذينَ ءامَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ هُم خَيرُ البَرِيَّةِ * جَزاؤُهُم عِندَ رَبِّهِم جَنّاتُ عَدنٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ ذلِكَ لِمَن خَشِيَ رَبَّهُ )) (( ذلِكَ لِمَن خَشِيَ رَبَّهُ )) إلى يوم القيامة.
لكن جرت عادة المحدثين رحمهم الله أن يخُصّوا الصحابة بالترضي عنهم ومن بعدهم بالترحّم عليهم فيقولون في الصحابي رضي الله عنه ويقولون فيمن بعد الصحابة رحمه الله ولكن لو أنك قلت في الصحابي رحمه الله وفي غيره رضي الله عنه فلا حرج عليك إلا إذا خشيت أن يتوهّم السامع بأن التابعي صحابي والصحابي تابعي فهنا لابد أن تُبيّن فتقول قال عبد الله بن مسعود وهو من الصحابة رحمه الله مثلا أو قال مجاهد وهو من التابعين رضي الله عنه حتى لا يتوهّم أحد أن ابن مسعود من التابعين ومجاهد من الصحابة. نعم.
الشيخ : إيش؟ إذا؟
السائل : إذا مر تابعي أو من السلف الصالح وقلنا أيضا رضي الله عنه هل في ذلك حرج؟
الشيخ : ليس من الواجب علينا أن نقول كلما مر بنا ذكر صحابي رضي الله عنه، هذا ليس من الواجب لكن من حق الصحابة علينا أن ندعو الله لهم كما قال الله تعالى (( وَالَّذينَ جاءوا مِن بَعدِهِم يَقولونَ رَبَّنَا اغفِر لَنا وَلِإِخوانِنَا الَّذينَ سَبَقونا بِالإيمانِ وَلا تَجعَل في قُلوبِنا غِلًّا لِلَّذينَ ءامَنوا رَبَّنا إِنَّكَ رَءوفٌ رَحيمٌ )) أما أن نترضّى عنهم كلما ذُكِر اسم واحد منهم فهذا ليس بواجب والترضّي يكون عن الصحابة ويكون عن التابعين ويكون عن تابعي التابعين ويكون عمن كان عابدا لله على الوجه الذي يرضاه إلى يوم القيامة ودليل ذلك قوله تعالى (( وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ )) وقول الله تبارك وتعالى (( إِنَّ الَّذينَ ءامَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ هُم خَيرُ البَرِيَّةِ * جَزاؤُهُم عِندَ رَبِّهِم جَنّاتُ عَدنٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ ذلِكَ لِمَن خَشِيَ رَبَّهُ )) (( ذلِكَ لِمَن خَشِيَ رَبَّهُ )) إلى يوم القيامة.
لكن جرت عادة المحدثين رحمهم الله أن يخُصّوا الصحابة بالترضي عنهم ومن بعدهم بالترحّم عليهم فيقولون في الصحابي رضي الله عنه ويقولون فيمن بعد الصحابة رحمه الله ولكن لو أنك قلت في الصحابي رحمه الله وفي غيره رضي الله عنه فلا حرج عليك إلا إذا خشيت أن يتوهّم السامع بأن التابعي صحابي والصحابي تابعي فهنا لابد أن تُبيّن فتقول قال عبد الله بن مسعود وهو من الصحابة رحمه الله مثلا أو قال مجاهد وهو من التابعين رضي الله عنه حتى لا يتوهّم أحد أن ابن مسعود من التابعين ومجاهد من الصحابة. نعم.