حججت متمتعا و معي مبلغ قليل من المال ظننت أنه لا يكفي لشراء الهدي فصمت ثلاثة أيام و أنفقت المال الذي عندي بصورة فيها كثير من الإسراف و التبذير ثم ظهر لي في اليوم الحادي عشر أن المال الذي كان عندي قبل إنفاقه كان كافيا لشراء الهدي فندمت على ذلك ثم صمت السبعة أيام بعد العودة من الحج فهل بقي الهدي في ذمتي بسبب التفريط الذي حصل مني أم لا ؟ حفظ
السائل : نختم هذا اللقاء فضيلة الشيخ برسالة بعث بها المستمع أخوكم في الله عبد الله ش ب يقول في هذا السؤال حججت متمتعا ومعي مبلغ قليل من المال ظننت أن لا يكفي لشراء الهدي فصمت ثلاثة أيام وأنفقت المال الذي عندي بصورة فيها كثير من الإسراف والتبذير ثم ظهر لي في اليوم الحادي عشر أن المال الذي كان عندي قبل إنفاقه كان كافيا لشراء الهدي فندمت على ما حدث مني من تفريط ثم صمت السبعة أيام بعد العودة من الحج فهل بقي الهدي في ذمتي بسبب التفريط الذي حدث مني أم لا وضّحوا لنا ذلك جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : ذمتك برئت بالصوم لأنك إنما صمت بناء على أن المال الذي معك لا يكفي لكن نظرا لأنك أسرفت في الإنفاق وأنفقته في غير وجهه أرى من الاحتياط أن تذبح هديا في مكة يقوم مقام هدي التمتع الذي كان واجبا عليك مع القدرة. نعم.