ماذا نقول للأب الذي لا يتحمل مسؤولية البيت و كثيرا ما يقول أنا قد تحملت المسؤولية و أنتم صغار و قد جاء الوقت الذي أرتاح فيه فماهي النصيحة في ذلك ؟ حفظ
السائل : لها سؤال ثاني تقول ماذا نقول للأب الذي لا يتحمل مسؤولية البيت وكثيرا ما يقول أنا قد تحمّلت المسؤولية وأنتم صغار وقد جاء الوقت الذي أرتاح فيه فانصحونا وأفتونا في ذلك مأجورين؟
الشيخ : أوجّه النصيحة أولا إلى الرجل راعي البيت وأقول إن رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قد جعل الرجل راعيا في بيته وأخبر أنه مسؤول عن رعيته ولم يُحدّد النبي صلى الله عليه وسلم هذا بسن دون سن فمادام الرجل قادرا على رعاية بيته فإن الواجب عليه رعايته وهو مسؤول عن أهله أما ما يتعلّق بالنفقة فيجب عليه الإنفاق إذا كان المنفق عليه من أهل البيت محتاجا أما إذا كان عنده ما يُنفق به على نفسه فإن نفقته على نفسه لأن النفقة دفع حاجة فإذا لم يكن المنفَق عليه محتاجا إليها وكان عنده من المال ما يكفي نفقته فإنه لا يلزم غيره أن ينفق عليه سواء كان أباه أم غيره.
وأما الأولاد فإن الإنفاق عليهم لدفع الحاجة وعلى هذا فأقول للأولاد إذا كان عندكم مال يُمكنكم أن تُنفقوا على أنفسكم منه فإنه لا يلزم الوالد أن يُنفق عليكم إلا على سبيل التبرّع فإذا قال أنا الأن لا أنفق وأنتم قد أغناكم الله فأنفقوا على أنفسكم فله الحق في هذا. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أوجّه النصيحة أولا إلى الرجل راعي البيت وأقول إن رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قد جعل الرجل راعيا في بيته وأخبر أنه مسؤول عن رعيته ولم يُحدّد النبي صلى الله عليه وسلم هذا بسن دون سن فمادام الرجل قادرا على رعاية بيته فإن الواجب عليه رعايته وهو مسؤول عن أهله أما ما يتعلّق بالنفقة فيجب عليه الإنفاق إذا كان المنفق عليه من أهل البيت محتاجا أما إذا كان عنده ما يُنفق به على نفسه فإن نفقته على نفسه لأن النفقة دفع حاجة فإذا لم يكن المنفَق عليه محتاجا إليها وكان عنده من المال ما يكفي نفقته فإنه لا يلزم غيره أن ينفق عليه سواء كان أباه أم غيره.
وأما الأولاد فإن الإنفاق عليهم لدفع الحاجة وعلى هذا فأقول للأولاد إذا كان عندكم مال يُمكنكم أن تُنفقوا على أنفسكم منه فإنه لا يلزم الوالد أن يُنفق عليكم إلا على سبيل التبرّع فإذا قال أنا الأن لا أنفق وأنتم قد أغناكم الله فأنفقوا على أنفسكم فله الحق في هذا. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.