ما حكم قراءة الإمام بسورة أو آيات فيها سجدة في صلاة الظهر أو العصر ؟ حفظ
السائل : حكم قراءة الإمام بسورة أو ءايات فيها سجدة في صلاة الظهر أو العصر أرجو منكم الإفادة
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ذكر العلماء رحمهم الله وأعني بهم فقهاء الحنابلة المتأخّرين أنه يُكره للإمام أن يقرأ ءاية سجدة في صلاة السر وذلك لأنه إذا قرأها في صلاة السر فإما أن يسجد فيُشوّش على المصلين وإما أن يدع السجود فيكون ترك سنّة مؤكّدة ولهذا قالوا يُكره أن يقرأ ءاية سجدة في صلاة السر وأن يسجد فيها فكرهوا الأمرين ولكن الكراهة تحتاج إلى دليل ولهذا كان القول الثاني أنه لا يُكره للإمام أن يقرأ ءاية سجدة في صلاة السر وذلك لأنه إما أن يسجد وإما أن لا يسجد فإن لم يسجد فلا إثم عليه ولا حرج عليه ولا كراهة في ذلك لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ في خطبة الجمعة ءاية سجدة فنزل وسجد ثم قرأها في الجمعة الثانية فلم يسجد ثم قال " إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء " وعلى هذا فإذا قرأ الإمام في صلاة السر ءاية سجدة ولم يسجد فلا إثم عليه لأن الله لم يفرضها علينا ثم إذا سجد فإنه لا يشوّش على المأمومين إذا كان المأمومون محصورين يُشاهدونه إذا سجد لأنهم سوف يسجدون معه ولاسيما إذا كانوا طلبة علم وخطر ببالهم أن الإمام قرأ ءاية سجدة أما إذا كانوا كثيرين لا يُشاهدونه أو كانوا غير طلبة علم فظنوه ناسيا فسجد فهنا يحصل التشويش ونقول له لا تسجد. نعم.
السائل : طيب. بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ذكر العلماء رحمهم الله وأعني بهم فقهاء الحنابلة المتأخّرين أنه يُكره للإمام أن يقرأ ءاية سجدة في صلاة السر وذلك لأنه إذا قرأها في صلاة السر فإما أن يسجد فيُشوّش على المصلين وإما أن يدع السجود فيكون ترك سنّة مؤكّدة ولهذا قالوا يُكره أن يقرأ ءاية سجدة في صلاة السر وأن يسجد فيها فكرهوا الأمرين ولكن الكراهة تحتاج إلى دليل ولهذا كان القول الثاني أنه لا يُكره للإمام أن يقرأ ءاية سجدة في صلاة السر وذلك لأنه إما أن يسجد وإما أن لا يسجد فإن لم يسجد فلا إثم عليه ولا حرج عليه ولا كراهة في ذلك لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ في خطبة الجمعة ءاية سجدة فنزل وسجد ثم قرأها في الجمعة الثانية فلم يسجد ثم قال " إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء " وعلى هذا فإذا قرأ الإمام في صلاة السر ءاية سجدة ولم يسجد فلا إثم عليه لأن الله لم يفرضها علينا ثم إذا سجد فإنه لا يشوّش على المأمومين إذا كان المأمومون محصورين يُشاهدونه إذا سجد لأنهم سوف يسجدون معه ولاسيما إذا كانوا طلبة علم وخطر ببالهم أن الإمام قرأ ءاية سجدة أما إذا كانوا كثيرين لا يُشاهدونه أو كانوا غير طلبة علم فظنوه ناسيا فسجد فهنا يحصل التشويش ونقول له لا تسجد. نعم.
السائل : طيب. بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.