يوجد عندنا إمام في مسجدنا يقرأ في صلاة التراويح مقدار صفحة واحدة فقط و يصلي صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة في كامل شهر رمضان يقرأ ثلث القرآن أي أنه يجزء القرآن على ثلاث رمضانات و صلاة العشاء مع صلاة التراويح تأخذ حوالي نصف ساعة تقريبا و لكن بعض المصلين يعتبر قراءة صفحة من القرآن في كل ركعة شيئا لا يطاق لكسل أو كبل سن علما بأن الإمام يشير في بداية رمضان على من لم يستطع الوقوف أن يجلس فرفض أولئك النفر و هم قلة أن يجلسوا بحجة أن المصلين الآخرين سوف يتنقصونهم فما رأيكم في ذلك و ماهو مقدار قراءة هذا الإمام ؟ حفظ
السائل : أحمد الشهري من النماص له هذه الرسالة يقول فضيلة الشيخ يوجد في مسجدنا إمام يقرأ في صلاة التراويح مقدار صفحة واحدة فقط ويصلي صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة في كامل شهر رمضان يقرأ ثلث القرءان أي أنه يُجزّئ القرءان على ثلاث رمضانات وصلاة العشاء مع صلاة التراويح تأخذ منه ما يُقارب من نصف ساعة تقريبا ولكن بعض المصلين يعتبر قراءة صفحة في كل ركعة شيئا لا يُطاق إما لكبر سن أو كسل علما بأن الإمام يُشير في بداية رمضان على من لم يستطع الوقوف أن يجلس فرفض أولئك النفر وهم قلة أن يجلسوا وحُجتهم في ذلك أن المصلين الأخرين سوف يتنقصونهم فما رأيكم في ذلك مأجورين وأيضا نسأل عن مقدار قراءة هذا الإمام فنرجو منكم الإفادة جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : قراءة هذا الإمام في صلاة التراويح في كل ركعة وجها واحدا ليست بطويلة بل هي متوسطة إن لم تكن أقرب إلى القصر وهذا يُناسب أكثر المصلين وإذا قُدِّر أن فيهم رجلا أو رجلين لا يُطيقان ذلك فالأمر واسع لله الحمد في صلاة النفل إذ بإمكانهما أن يصليا جالسين وهما إذا صليا جالسين لمشقة القيام عليهما فقد صليا جالسين لعذر ومن صلى جالسا لعذر كتب له أجر صلاة القائم فأرى أن يستمر الإمام على ما هو عليه من هذه القراءة ولا أرى فيها تطويلا يُنهى عنه. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.