ما حكم المحاية التي تكتب على اللوح من القرآن و تشرب من أجل الشفاء ؟ حفظ
السائل : في سؤاله الثاني يقول أسأل عن المحاية التي تُكتب على اللوح من القرءان وتشرب من أجل الشفاء أفيدوني في هذا السؤال جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : كان بعض السلف يكتب بالزعفران في الإناء أو نحوه ثم يُخض بالماء ويشربه المريض ويحصل به الشفاء إن شاء الله وهذا يدخل في عموم قول الله تبارك تعالى (( وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرءانِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ )) فإن قوله تعالى (( ما هُوَ شِفاءٌ )) يعم الشفاء القلبي والبدني أي يعم الشفاء من الأمراض القلبية كالشك والشرك والعداوة للمؤمنين والبغضاء لهم وما أشبه ذلك وكذلك من الأمراض الجسدية كالصداع والألم وما أشبهه فالقرءان كله خير كله شفاء فإذا استشفى به الإنسان على وجه من الوجوه وانتفع به فهذا محل الغرض.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : كان بعض السلف يكتب بالزعفران في الإناء أو نحوه ثم يُخض بالماء ويشربه المريض ويحصل به الشفاء إن شاء الله وهذا يدخل في عموم قول الله تبارك تعالى (( وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرءانِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ )) فإن قوله تعالى (( ما هُوَ شِفاءٌ )) يعم الشفاء القلبي والبدني أي يعم الشفاء من الأمراض القلبية كالشك والشرك والعداوة للمؤمنين والبغضاء لهم وما أشبه ذلك وكذلك من الأمراض الجسدية كالصداع والألم وما أشبهه فالقرءان كله خير كله شفاء فإذا استشفى به الإنسان على وجه من الوجوه وانتفع به فهذا محل الغرض.
السائل : بارك الله فيكم.