نقل الشيخين علي حسن الحلبي وإبراهيم شقرة شهادة سفر الحوالي وتعجبه من زهد الشباب المتحمس عن حضور حلقاته العلمية في العقيدة ونحوها ، أما إذا تكلم في الأحداث أو ما يعرف بفقه الواقع تطاير إليه الناس من كل حدب وصوب . وتعليق الشيخ الألباني على هذا . حفظ
الحلبي : أقول شيخنا هذا الكلام الذي تفضلت فيه يذكرني ولو يعني من طرفٍ منه بلقائنا أنا و الأخ سليم الهلالي مع الشيخ سفر جزاه الله خير ، ولعلي كنت قد حدثتك يعني بمجمل والتفاصيل الحقيقة تحتاج إلى جلسة طويلة أو مجلس طويل .
الشيخ : نحن بحاجة إلى أن نسمعها .
الحلبي : نعم صحيح ، فكانت الحقيقة جلسة طيبة يا شيخنا ، لعله من الساعة التاسعة والنصف بعد العشاء إلى الثانية والنصف .
الشيخ : ما شاء الله .
الحلبي : في بيته يعني الرجل جزاه الله خير أكرمنا ويعني ما شاء الله كانت جلسة طيبة ، فمن ضمن الأشياء والكلام كان كثيرًا وكثيرًا جدًا ، تكملنا عن واقع الأمة الذي أشرت إليه وواقع الشباب بالذات يعني ، الشباب المتحمس الذي لا يجد من يرشد له حماسته في طريق منهج التصفية والتربية هذا . فكان مما ذكره بالحرف تقريبًا يعني لا أكاد أخرم حرفًا إن شاء الله يقول أنا أعجب أو أنا لا أرفع رأسًا لكثير من هؤلاء الشباب الذين هم يعني كثيرون وتضج بهم المحاضرات وما شابه ذلك ، لأنهم لم يتربوا التربية العلمية العقائدية التي تمكنهم من تحمل مسؤولية الدعوة إلى الله . بدليل أنني إذا تكلمت في الفقه أو العقيدة كأن شيئًا عاديًا حدث ، فإذا تكلمت عن كسينجر ونيكسون طار كلامي في الآفاق الدنيا .
الشيخ : جزاه الله خير .
الحلبي : هذه من حروفه .
أبو مالك : و يكاد يصدق هذا أيضًا الواقع الذي رأيته ، لأنه له درس في العقيدة ، درس في " العقيدة الطاحوية " في مسجد الأمير متعب ، أنا لمّا ذهبت قلت أحضر ، كنت أسمع أن مجلس سفر يضم يعني الألوف المؤلفة ، فلما ذهبت وكان أظن يمكن ... كان معي في ذلك الوقت فإذا هو العدد مش مئات يعني فتعجبت أنا قلت وين هذا الذي كنت أسمع ؟ فالآن هذا الكلام هو أدركه ... .
الشيخ : وهذا من فضله .
أبو مالك : نعم إنه شاف أن الدروس العلمية الجادة في الفقه في العقيدة في الحديث فيّ كذا يقل العدد وفي هذه الأحداث أو في الأمور العامة ما يسمه الآخرون بفقه الواقع ، يتطاير الناس إليه من أرجاء المملكة .
الشيخ : نعم ويرفعون القائلين والخائضين في هذه المجالات التي لا ننكر فائدتها أكثر من إقامتهم أو اهتمامهم بمقامات أهل العلم الذين من آثارهم أمثال هؤلاء الشباب الطيبين .
الشيخ : نحن بحاجة إلى أن نسمعها .
الحلبي : نعم صحيح ، فكانت الحقيقة جلسة طيبة يا شيخنا ، لعله من الساعة التاسعة والنصف بعد العشاء إلى الثانية والنصف .
الشيخ : ما شاء الله .
الحلبي : في بيته يعني الرجل جزاه الله خير أكرمنا ويعني ما شاء الله كانت جلسة طيبة ، فمن ضمن الأشياء والكلام كان كثيرًا وكثيرًا جدًا ، تكملنا عن واقع الأمة الذي أشرت إليه وواقع الشباب بالذات يعني ، الشباب المتحمس الذي لا يجد من يرشد له حماسته في طريق منهج التصفية والتربية هذا . فكان مما ذكره بالحرف تقريبًا يعني لا أكاد أخرم حرفًا إن شاء الله يقول أنا أعجب أو أنا لا أرفع رأسًا لكثير من هؤلاء الشباب الذين هم يعني كثيرون وتضج بهم المحاضرات وما شابه ذلك ، لأنهم لم يتربوا التربية العلمية العقائدية التي تمكنهم من تحمل مسؤولية الدعوة إلى الله . بدليل أنني إذا تكلمت في الفقه أو العقيدة كأن شيئًا عاديًا حدث ، فإذا تكلمت عن كسينجر ونيكسون طار كلامي في الآفاق الدنيا .
الشيخ : جزاه الله خير .
الحلبي : هذه من حروفه .
أبو مالك : و يكاد يصدق هذا أيضًا الواقع الذي رأيته ، لأنه له درس في العقيدة ، درس في " العقيدة الطاحوية " في مسجد الأمير متعب ، أنا لمّا ذهبت قلت أحضر ، كنت أسمع أن مجلس سفر يضم يعني الألوف المؤلفة ، فلما ذهبت وكان أظن يمكن ... كان معي في ذلك الوقت فإذا هو العدد مش مئات يعني فتعجبت أنا قلت وين هذا الذي كنت أسمع ؟ فالآن هذا الكلام هو أدركه ... .
الشيخ : وهذا من فضله .
أبو مالك : نعم إنه شاف أن الدروس العلمية الجادة في الفقه في العقيدة في الحديث فيّ كذا يقل العدد وفي هذه الأحداث أو في الأمور العامة ما يسمه الآخرون بفقه الواقع ، يتطاير الناس إليه من أرجاء المملكة .
الشيخ : نعم ويرفعون القائلين والخائضين في هذه المجالات التي لا ننكر فائدتها أكثر من إقامتهم أو اهتمامهم بمقامات أهل العلم الذين من آثارهم أمثال هؤلاء الشباب الطيبين .