هل النهي الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم ( نهيت أن أقرأ القرآن و أنا ساجد ) يشمل الأدعية الواردة في القرآن بمعنى هل يجوز للمسلم أن يدعو بهذه الأدعية و هو ساجد ؟ حفظ
السائل : يقول هذا السائل أسأل عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ما معناه نهيت أن أقرأ القرءان وأنا ساجد فهل هذا النهي يشمل الأدعية الموجودة في القرءان بمعنى هل يجوز للمسلم أن يدعو بهذه الأدعية وهو ساجد؟
الشيخ : قول النبي عليه الصلاة والسلام ( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرءان راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظّموا فيه الرب وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمِن أن يستجاب لكم ) أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أنه نهي أن يقرأ القرءان راكعا أو ساجدا لا أنه نهي أن يدعو بالقرءان ففرق بين الدعاء بالقرءان وبين قراءة القرءان، الداعي بالقرءان لم يقصد التلاوة وإنما قصد الدعاء فلو قال الإنسان في سجوده (( رَبَّنا ءاتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ )) لا يقصد بذلك التلاوة لكان هذا جائزا ولو قال في سجوده (( رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ )) يريد الدعاء لا التلاوة لم يكن قارئا للقرءان في السجود ولهذا كان الجنب لا يقرؤ القرءان لكن لو دعا بدعاء من القرءان كان ذلك جائز فلو قال الجنب (( رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ )) لا يريد القراءة وإنما يريد الدعاء فلا حرج عليه فيجب أن نعرف الفرق بين قراءة القرءان التي قصِد بها التلاوة وبين الدعاء بما جاء في القرءان فالأول لا يكون في الركوع والسجود والثاني يكون في السجود أما الركوع فالأفضل فيه أن يُكرّر الإنسان ما فيه تعظيم الرب جل وعلا. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : قول النبي عليه الصلاة والسلام ( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرءان راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظّموا فيه الرب وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمِن أن يستجاب لكم ) أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أنه نهي أن يقرأ القرءان راكعا أو ساجدا لا أنه نهي أن يدعو بالقرءان ففرق بين الدعاء بالقرءان وبين قراءة القرءان، الداعي بالقرءان لم يقصد التلاوة وإنما قصد الدعاء فلو قال الإنسان في سجوده (( رَبَّنا ءاتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ )) لا يقصد بذلك التلاوة لكان هذا جائزا ولو قال في سجوده (( رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ )) يريد الدعاء لا التلاوة لم يكن قارئا للقرءان في السجود ولهذا كان الجنب لا يقرؤ القرءان لكن لو دعا بدعاء من القرءان كان ذلك جائز فلو قال الجنب (( رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ )) لا يريد القراءة وإنما يريد الدعاء فلا حرج عليه فيجب أن نعرف الفرق بين قراءة القرءان التي قصِد بها التلاوة وبين الدعاء بما جاء في القرءان فالأول لا يكون في الركوع والسجود والثاني يكون في السجود أما الركوع فالأفضل فيه أن يُكرّر الإنسان ما فيه تعظيم الرب جل وعلا. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.