ماهو السبب في وجود عقيدة صحيحة و عقيدة خاطئة ؟ حفظ
السائل : هذا السائل أ ي الدمام المنطقة الشرقية يقول فضيلة الشيخ ما السبب في وجود عقيدة صحيحة وعقيدة خاطئة أرجو الإفادة بسؤالي؟
الشيخ : هذا سؤال عجيب يعني إذًا قل ما السبب في وجود مؤمنين وكافرين؟ ما السبب في وجود فاسقين ومعتدلين؟ ونقول السبب في ذلك أن هذه حكمة الله عز وجل كما قال تعالى (( هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن )) وقال تعالى (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة )) أي على دين واحد وعقيدة واحدة لكن (( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم )) ولولا هذا الاختلاف لكان خلق الجنّة والنار عبثا لأن النار تحتاج إلى أهل والجنة تحتاج إلى أهل فلابد من الاختلاف لكن ينبغي أن يقول ما هو الضابط في العقيدة الصحيحة وفي العقيدة الفاسدة؟ وجوابنا على هذا أن نقول ما كان موافقا لما عليه النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وأصحابه فهو عقيدة صحيحة وما كان مخالفا لهم فهو عقيدة فاسدة وكذلك يُقال في الأعمال البدنية ما كان موافقا لما كان عليه النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وأصحابه فهو عمل صالح وما لم يكن كذلك فهو عمل فاسد وهذا هو الذي ينبغي أن نسأل عنه وينبغي أن نبحث هل نحن في عقيدتنا هل نحن في أعمالنا موافقون لما كان عليه النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وأصحابه أم مخالفون. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : هذا سؤال عجيب يعني إذًا قل ما السبب في وجود مؤمنين وكافرين؟ ما السبب في وجود فاسقين ومعتدلين؟ ونقول السبب في ذلك أن هذه حكمة الله عز وجل كما قال تعالى (( هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن )) وقال تعالى (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة )) أي على دين واحد وعقيدة واحدة لكن (( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم )) ولولا هذا الاختلاف لكان خلق الجنّة والنار عبثا لأن النار تحتاج إلى أهل والجنة تحتاج إلى أهل فلابد من الاختلاف لكن ينبغي أن يقول ما هو الضابط في العقيدة الصحيحة وفي العقيدة الفاسدة؟ وجوابنا على هذا أن نقول ما كان موافقا لما عليه النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وأصحابه فهو عقيدة صحيحة وما كان مخالفا لهم فهو عقيدة فاسدة وكذلك يُقال في الأعمال البدنية ما كان موافقا لما كان عليه النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وأصحابه فهو عمل صالح وما لم يكن كذلك فهو عمل فاسد وهذا هو الذي ينبغي أن نسأل عنه وينبغي أن نبحث هل نحن في عقيدتنا هل نحن في أعمالنا موافقون لما كان عليه النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وأصحابه أم مخالفون. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.