هل يقع طلاق الرجل في حالة الغضب ؟ حفظ
السائل : هل يقع طلاق الرجل في حالة الغضب يا فضيلة الشيخ؟
الشيخ : يقول العلماء إن الغضب ينقسم إلى ثلاثة أقسام.
السائل : نعم.
الشيخ : بداية ونهاية ووسط فأما الغضب في بدايته فلا شك أن الطلاق يقع فيه لأن الغالب أن الطلاق لا يقع إلا من غضب وأما الغضب في نهايته بحيث لا يدري الإنسان ماذا قال ولا يدري أهو في السماء أو الأرض قد أغلِق عليه نهائيا فهذا لا يقع وقد حكي الاتفاق على ذلك، أعني اتفاق العلماء.
وأما إذا كان في وسطه يعني ليس في الغاية ولا في البداية فقد اختلف فيه العلماء على قولين، منهم من قال إنه يقع ومنهم من قال إنه لا يقع فالذين قالوا إنه يقع قالوا إن هذا الرجل يعقل الطلاق ويعرف ما قال ويريد ما قال ومن قال لا يقع قال إن هذا الطلاق وإن كان المطلِّق يُريد ما قال ويعي ما يقول فإنه من غير إرادة تامة كأنه مجبور على الطلاق وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا طلاق في إغلاق ) .
وعلى هذا فإذا سألنا سائل يريد أن يُفتي قلنا له أما ما كان في بداية الغضب فلا تتردّد في وقوع الطلاق فيه وما كان في نهايته فلا تتردّد في عدم وقوع الطلاق فيه وما كان في الوسط فهو محل اجتهاد وينظر الإنسان إلى ما يرى أنه أقرب إلى الصواب. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : يقول العلماء إن الغضب ينقسم إلى ثلاثة أقسام.
السائل : نعم.
الشيخ : بداية ونهاية ووسط فأما الغضب في بدايته فلا شك أن الطلاق يقع فيه لأن الغالب أن الطلاق لا يقع إلا من غضب وأما الغضب في نهايته بحيث لا يدري الإنسان ماذا قال ولا يدري أهو في السماء أو الأرض قد أغلِق عليه نهائيا فهذا لا يقع وقد حكي الاتفاق على ذلك، أعني اتفاق العلماء.
وأما إذا كان في وسطه يعني ليس في الغاية ولا في البداية فقد اختلف فيه العلماء على قولين، منهم من قال إنه يقع ومنهم من قال إنه لا يقع فالذين قالوا إنه يقع قالوا إن هذا الرجل يعقل الطلاق ويعرف ما قال ويريد ما قال ومن قال لا يقع قال إن هذا الطلاق وإن كان المطلِّق يُريد ما قال ويعي ما يقول فإنه من غير إرادة تامة كأنه مجبور على الطلاق وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا طلاق في إغلاق ) .
وعلى هذا فإذا سألنا سائل يريد أن يُفتي قلنا له أما ما كان في بداية الغضب فلا تتردّد في وقوع الطلاق فيه وما كان في نهايته فلا تتردّد في عدم وقوع الطلاق فيه وما كان في الوسط فهو محل اجتهاد وينظر الإنسان إلى ما يرى أنه أقرب إلى الصواب. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.