كثيرا من الناس يصلون ركعتين بعد الأذان و خاصة يوم الجمعة رغم أنهم صلوا تحية المسجد فما حكم هذه الصلاة؟ حفظ
السائل : يقول هذا السائل ع ع ب أرى كثيرا من الناس يصلون ركعتين بعد الأذان وبالذات يوم الجمعة رغم أنهم صلوا ركعتين التحية فما حكم هذه الصلاة جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : أما الصلاة في غير يوم الجمعة بين الأذان والإقامة فإنها مشروعة في كل الصلوات لقول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ( بين كل أذانين صلاة ) .
وأما الجمعة فليس بعد أذانها صلاة لأنه إذا أذّن فإنما يؤذّن بين يدي الخطيب والخطيب إذا فرغ المؤذّن من أذانه شرع في الخطبة فلا يُمكن أن يقوم الإنسان يصلي بعد أذان الجمعة الثاني أما الأذان الأول فالأذان الأول يكون قبل مجيء الإمام لكن قبل مجيء الإمام بنحو ساعة أو خمس وأربعين دقيقة أو ما أشبه ذلك فمن قام يصلي فلا حرج عليه لكن لا ينوي ذلك سنّة راتبة لأن الأذان الأول إنما سنّه أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه.
ولكن هنا شيء محذور يفعله بعض الناس يكون جالسا في المسجد ينتظر مجيء الخطيب فإذا قارب الزوال قام يصلي ركعتين وهذا لا يجوز لأنه إذا قارب الزوال صار الوقت وقت نهي ووقت النهي لا تجوز فيه الصلاة المطلقة وإنما تجوز فيه الصلاة ذات الأسباب. نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : أما الصلاة في غير يوم الجمعة بين الأذان والإقامة فإنها مشروعة في كل الصلوات لقول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ( بين كل أذانين صلاة ) .
وأما الجمعة فليس بعد أذانها صلاة لأنه إذا أذّن فإنما يؤذّن بين يدي الخطيب والخطيب إذا فرغ المؤذّن من أذانه شرع في الخطبة فلا يُمكن أن يقوم الإنسان يصلي بعد أذان الجمعة الثاني أما الأذان الأول فالأذان الأول يكون قبل مجيء الإمام لكن قبل مجيء الإمام بنحو ساعة أو خمس وأربعين دقيقة أو ما أشبه ذلك فمن قام يصلي فلا حرج عليه لكن لا ينوي ذلك سنّة راتبة لأن الأذان الأول إنما سنّه أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه.
ولكن هنا شيء محذور يفعله بعض الناس يكون جالسا في المسجد ينتظر مجيء الخطيب فإذا قارب الزوال قام يصلي ركعتين وهذا لا يجوز لأنه إذا قارب الزوال صار الوقت وقت نهي ووقت النهي لا تجوز فيه الصلاة المطلقة وإنما تجوز فيه الصلاة ذات الأسباب. نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.