سائل يقول : أخي يعمل محاميا و يكسب أموالا طائلة و نصحه بعض أهل العلم بترك هذا العمل فماهي نصيحتكم له ؟ حفظ
السائل : أخي يعمل بالمحاماة أي محامي ويكسب أموالاً طائلة ، وأشار عليه بعض أهل العلم أن يترك هذا العمل ، فبماذا تنصحونه جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : المحاماة معناها حماية الحقوق ، والمحامي إذا كان يريد إثبات الحق وإبطال الباطل فإنه مثاب على ذلك ومأجور عليه .
أما إذا كان يريد أن ينجح في محاماته بالحق أو بالباطل فإن هذه المهنة تكون حراما عليه ولا يحل له أن يمارسها فالأعمال بالنيات ، قد يقوم محامي يحامي عن هذا الرجل الضعيف الذي لا يستطيع أن يدافع عن نفسه ، فيحامي عنه حفظا لحقه أو استردادا له ، فهذا مأجور لما فيه عن دفع الظلم عن الغير ، وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) قالوا : يا رسول الله! هذا المظلوم فكيف نصر الظالم؟ قال : ( أن تمنعه من الظلم ) .
فانظر إلى حال أخيك كيف محاماته ؟.
فإن كانت من القسم الأول أي من يحامي لإثبات الحق وإبطال الباطل فهو على خير ، وما كسبه من الأجر على هذه المحاماة فهو حلال لا إشكال فيه ، وإن كان الثاني الذي يحامي لينتصر لنفسه ويغلب بحجته بالحق أو الباطل ، فإنك تنظر للمصلحة ، إن رأيت من المصلحة أن تتجنبه أي أن تتجنب الأكل من ماله وأن ترد هديته فافعل ، وإن لم تر مصلحة في ذلك فلا حرج عليك أن تأكل من ماله وأن تقبل هديته.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : المحاماة معناها حماية الحقوق ، والمحامي إذا كان يريد إثبات الحق وإبطال الباطل فإنه مثاب على ذلك ومأجور عليه .
أما إذا كان يريد أن ينجح في محاماته بالحق أو بالباطل فإن هذه المهنة تكون حراما عليه ولا يحل له أن يمارسها فالأعمال بالنيات ، قد يقوم محامي يحامي عن هذا الرجل الضعيف الذي لا يستطيع أن يدافع عن نفسه ، فيحامي عنه حفظا لحقه أو استردادا له ، فهذا مأجور لما فيه عن دفع الظلم عن الغير ، وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) قالوا : يا رسول الله! هذا المظلوم فكيف نصر الظالم؟ قال : ( أن تمنعه من الظلم ) .
فانظر إلى حال أخيك كيف محاماته ؟.
فإن كانت من القسم الأول أي من يحامي لإثبات الحق وإبطال الباطل فهو على خير ، وما كسبه من الأجر على هذه المحاماة فهو حلال لا إشكال فيه ، وإن كان الثاني الذي يحامي لينتصر لنفسه ويغلب بحجته بالحق أو الباطل ، فإنك تنظر للمصلحة ، إن رأيت من المصلحة أن تتجنبه أي أن تتجنب الأكل من ماله وأن ترد هديته فافعل ، وإن لم تر مصلحة في ذلك فلا حرج عليك أن تأكل من ماله وأن تقبل هديته.
السائل : بارك الله فيكم.