ما توجيهكم في قضية عدم الخشوع في الصلاة و ماهي صلاة التسبيح و ما صفتها و ما وقتها ؟ حفظ
السائل : أرجو الإفادة عن عدم الخشوع في الصلاة ، ونقطة أخرى ما هي صلاة التسبيح ؟ وما صفتها ؟ ومتى وقتها ؟
الشيخ : أما صلاة التسبيح فلا صحة لها عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن حديثها باطل لا يصح وقال : " لم يستحبها أحد من الأئمة " .
وأما الخشوع في الصلاة : فإن من أكبر أسبابه أن يتفرغ الإنسان من أشغال الدنيا ، وأن لا تكون منه على بال فيما إذا حان وقت الصلاة .
وأن يستحضر عظمة من هو بين يديه وهو الله عز وجل ، لأن المصلي إذا قام يصلي فإن الله تعالى يكون قبل وجهه ، وهو سبحانه وتعالى يناجيه فقد ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال : الحمد لله رب العالمين، قال : حمدني عبدي. وإذا قال : الرحمن الرحيم، قال : أثنى علي عبدي. وإذا قال : مالك يوم الدين، قال : مجدني عبدي. وإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين. قال الله : هذا بيني وبين عبدي نصفين، وإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم - إلى آخره - قال الله : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) فأنت ترى أن الرب عز وجل يناجيك في صلاته ، فإذا شعرت هذا الشعور فسوف تستحضر ما تقول في صلاتك وسوف يخشع قلبك بإذن الله ، لأن الله تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : أما صلاة التسبيح فلا صحة لها عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن حديثها باطل لا يصح وقال : " لم يستحبها أحد من الأئمة " .
وأما الخشوع في الصلاة : فإن من أكبر أسبابه أن يتفرغ الإنسان من أشغال الدنيا ، وأن لا تكون منه على بال فيما إذا حان وقت الصلاة .
وأن يستحضر عظمة من هو بين يديه وهو الله عز وجل ، لأن المصلي إذا قام يصلي فإن الله تعالى يكون قبل وجهه ، وهو سبحانه وتعالى يناجيه فقد ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال : الحمد لله رب العالمين، قال : حمدني عبدي. وإذا قال : الرحمن الرحيم، قال : أثنى علي عبدي. وإذا قال : مالك يوم الدين، قال : مجدني عبدي. وإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين. قال الله : هذا بيني وبين عبدي نصفين، وإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم - إلى آخره - قال الله : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) فأنت ترى أن الرب عز وجل يناجيك في صلاته ، فإذا شعرت هذا الشعور فسوف تستحضر ما تقول في صلاتك وسوف يخشع قلبك بإذن الله ، لأن الله تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.