ما حكم إطلاق لفظ الولاية على كل أحد ؟ حفظ
السائل : أرجو من فضيلة الشيخ أن يبين لي النقاط التالية :
أولا : ما عليه الناس اليوم من إطلاق لفظ الولاية على كل أحد ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
الولاية لا يصح إطلاقها إلا على حسب الوصف الذي جاء في كتاب الله عز وجل ، وقد بين الله تعالى ذلك في كتابه ، حيث يقول : (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) فبين الله سبحانه وتعالى أن ولايته لا تنال إلا بهذين الوصفين :
أولهما : الإيمان بما يجب الإيمان به .
وثانيهما : التقوى ، ففي الوصف الأول صلاح القلب وفي الوصف الثاني صلاح الجسد .
فمن ادعى ولاية الله عز وجل وقد فاته الوصفان أو أحدهما فإنه كاذب ، فلو وجدنا شخصا يجيز لنفسه أن يركع الناس له وأن يسجد الناس له ، أو يجيز لنفسه أن يستخدم الشياطين بأنواع من الشرك ثم يدعي بعد هذا أنه ولي لله ، فإننا نقول له : إنك كاذب ، لأن أعمالك هذه تنافي الإيمان والتقوى .
وما يحصل على يديه من خوارق العادات فإن ذلك بخدمة الشياطين له ، لأن الشياطين تقوى على ما لا يقوى عليه البشر ، فيستخدم الشياطين لينال مأربه في إضلال عباد الله عن سبيل الله .
وعلى هذا فمن ادعى الولاية ولم يكن متصفا بالوصفين اللذين ذكرها الله عز وجل وهما الإيمان والتقوى فإنه كاذب في دعواه.
السائل : بارك الله فيكم.
أولا : ما عليه الناس اليوم من إطلاق لفظ الولاية على كل أحد ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
الولاية لا يصح إطلاقها إلا على حسب الوصف الذي جاء في كتاب الله عز وجل ، وقد بين الله تعالى ذلك في كتابه ، حيث يقول : (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) فبين الله سبحانه وتعالى أن ولايته لا تنال إلا بهذين الوصفين :
أولهما : الإيمان بما يجب الإيمان به .
وثانيهما : التقوى ، ففي الوصف الأول صلاح القلب وفي الوصف الثاني صلاح الجسد .
فمن ادعى ولاية الله عز وجل وقد فاته الوصفان أو أحدهما فإنه كاذب ، فلو وجدنا شخصا يجيز لنفسه أن يركع الناس له وأن يسجد الناس له ، أو يجيز لنفسه أن يستخدم الشياطين بأنواع من الشرك ثم يدعي بعد هذا أنه ولي لله ، فإننا نقول له : إنك كاذب ، لأن أعمالك هذه تنافي الإيمان والتقوى .
وما يحصل على يديه من خوارق العادات فإن ذلك بخدمة الشياطين له ، لأن الشياطين تقوى على ما لا يقوى عليه البشر ، فيستخدم الشياطين لينال مأربه في إضلال عباد الله عن سبيل الله .
وعلى هذا فمن ادعى الولاية ولم يكن متصفا بالوصفين اللذين ذكرها الله عز وجل وهما الإيمان والتقوى فإنه كاذب في دعواه.
السائل : بارك الله فيكم.