ما حكم التفرغ لقراءة القرآن على المرضى و اتخاذها حرفة ؟ حفظ
السائل : قد كثر في الآونة الأخيرة القراءة أو القراء الذين يقرؤون على الناس أو الذين يدعون القراءة ، فاختلط الحابل بالنابل فلم يعرف الناس الصادق من الكاذب وكثر السحر والسحرة ، وانتشر بين الناس السحر والذهاب إلى السحرة والمشعوذين ، فلو تكرمتم يا فضيلة الشيخ بالإجابة على أسئلتي بالنقاط التالية في برنامج نور على الدرب :
أولا : ما حكم التفرغ للقراءة واتخاذها حرفة ؟
الشيخ : التفرغ للقراءة على المرضى من الخير والإحسان إذا قصد الإنسان بذلك وجه الله عز وجل ونفع عباد الله ، وتوجيههم إلى الرقى الشرعية التي جاءت في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وأما اتخاذ ذلك لجمع الأموال ، فإن هذه النية تنزع البركة من القراءة ، وتوجب أن يكون القارئ عبدا للدنيا إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط ، لذلك أنصح إخواني الذين يتفرغون للقراءة على المرضى أن يخلصوا النية لله عز وجل ، وألا يكون همهم المال بل إن أعطوا أخذوا وإن لم يعطوا لم يطلبوا ، وبذلك تحصل البركة في قراءتهم على إخوانهم ، هذا ما أقوله لإخواني القراء.
السائل : طيب بارك الله فيكم.
أولا : ما حكم التفرغ للقراءة واتخاذها حرفة ؟
الشيخ : التفرغ للقراءة على المرضى من الخير والإحسان إذا قصد الإنسان بذلك وجه الله عز وجل ونفع عباد الله ، وتوجيههم إلى الرقى الشرعية التي جاءت في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وأما اتخاذ ذلك لجمع الأموال ، فإن هذه النية تنزع البركة من القراءة ، وتوجب أن يكون القارئ عبدا للدنيا إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط ، لذلك أنصح إخواني الذين يتفرغون للقراءة على المرضى أن يخلصوا النية لله عز وجل ، وألا يكون همهم المال بل إن أعطوا أخذوا وإن لم يعطوا لم يطلبوا ، وبذلك تحصل البركة في قراءتهم على إخوانهم ، هذا ما أقوله لإخواني القراء.
السائل : طيب بارك الله فيكم.