هل هناك صفات يجب أن تتوفر في القارئ على المرضى ؟ حفظ
السائل : هل هناك صفات يجب أن تتوفر في القارئ ؟
الشيخ : معلوم أن القارئ الذي يقرأ بكتاب الله عز وجل أو بما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على المرضى ، من المعلوم أنه لا بد أن يكون مؤمنا ، وأن يكون مقتنعا بأن هذه القراءة تنفع ، ولكن لابد مع ذلك أن يكون المقروء عليه قابلا لهذه القراءة ، مؤمنا بأنها نافعة ، مؤملا من الله سبحانه وتعالى النفع بها ، ولا بد أيضا من أن تكون القراءة قراءة شرعية ، فهذه ثلاثة أمور:
صحة القراءة وإيمان القارئ وإيمان المقروء عليه ، فإذا تمت هذه الشروط فإن القراءة تنفع بإذن الله .
وقد قرأ أحد الصحابة رضي الله عنهم على رجل لدغته عقرب ، قرأ عليه سورة الفاتحة فقام كأنما نشط من عقال ، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم للقارئ : ( وما يدريك أنها رقية ) أي الفاتحة ، وهي من أفضل ما يرقى به على المرضى ومن أنفع ما يكون للمريض ، لكن إذا اجتمعت الشروط الثلاثة وهي : إيمان القارئ وإيمان المقروء عليه ، وكون القراءة شرعية وهي شرعية بالفاتحة ولا شك.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : معلوم أن القارئ الذي يقرأ بكتاب الله عز وجل أو بما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على المرضى ، من المعلوم أنه لا بد أن يكون مؤمنا ، وأن يكون مقتنعا بأن هذه القراءة تنفع ، ولكن لابد مع ذلك أن يكون المقروء عليه قابلا لهذه القراءة ، مؤمنا بأنها نافعة ، مؤملا من الله سبحانه وتعالى النفع بها ، ولا بد أيضا من أن تكون القراءة قراءة شرعية ، فهذه ثلاثة أمور:
صحة القراءة وإيمان القارئ وإيمان المقروء عليه ، فإذا تمت هذه الشروط فإن القراءة تنفع بإذن الله .
وقد قرأ أحد الصحابة رضي الله عنهم على رجل لدغته عقرب ، قرأ عليه سورة الفاتحة فقام كأنما نشط من عقال ، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم للقارئ : ( وما يدريك أنها رقية ) أي الفاتحة ، وهي من أفضل ما يرقى به على المرضى ومن أنفع ما يكون للمريض ، لكن إذا اجتمعت الشروط الثلاثة وهي : إيمان القارئ وإيمان المقروء عليه ، وكون القراءة شرعية وهي شرعية بالفاتحة ولا شك.
السائل : بارك الله فيكم.