هل الأذان الثاني في صلاة الجمعة جائز حيث أن بعض الإخوة يقول إنه بدعة ؟ حفظ
السائل : هل الأذان الثاني في صلاة الجمعة جائز أم لا ، حيث أن هناك بعض الإخوة يقولون بأنه بدعة ، وضحوا لنا ذلك مأجورين ؟
الشيخ : الأذان الثاني يوم الجمعة سنة بلا شك ولا أعلم أحدا خالف فيها ، وأما الأذان الأول الذي قبل هذا الأذان فقد سنه أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ، وسنة الخليفة الراشد متبعة بأمر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ) .
فإن قال قائل : كيف نعمل بهذا والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يعمل به ؟
قلنا : نعمل به لأن هذا من اجتهادات من له سنة متبعة ، وهو أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ، وليس في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما يخالفه ، فإن سبب زيادة هذا الأذان في عهد عثمان ليس موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن بلالا في رمضان يؤذن قبل الفجر لا للفجر ولكن ليوقظ النائم ويرجع القائم ، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن بلالاً يؤذن بليل ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر ) .
والحاصل أن الأذان الثاني للجمعة مشروع لا ريب فيه ولا إشكال ، وموجود في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وأما الأذان الأول فهو من سنة عثمان رضي الله عنه وعثمان أحد الخلفاء الراشدين الذين لهم سنة متبعة.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
الشيخ : الأذان الثاني يوم الجمعة سنة بلا شك ولا أعلم أحدا خالف فيها ، وأما الأذان الأول الذي قبل هذا الأذان فقد سنه أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ، وسنة الخليفة الراشد متبعة بأمر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ) .
فإن قال قائل : كيف نعمل بهذا والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يعمل به ؟
قلنا : نعمل به لأن هذا من اجتهادات من له سنة متبعة ، وهو أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ، وليس في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما يخالفه ، فإن سبب زيادة هذا الأذان في عهد عثمان ليس موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن بلالا في رمضان يؤذن قبل الفجر لا للفجر ولكن ليوقظ النائم ويرجع القائم ، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن بلالاً يؤذن بليل ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر ) .
والحاصل أن الأذان الثاني للجمعة مشروع لا ريب فيه ولا إشكال ، وموجود في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وأما الأذان الأول فهو من سنة عثمان رضي الله عنه وعثمان أحد الخلفاء الراشدين الذين لهم سنة متبعة.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.