لي عمة و هي عرافة و هي دائما تعطينا نقودا أو طعاما علما بأن هذا هو مورد رزقها فما الواجب علينا اتجاهها و اتجاه مالها ؟ حفظ
السائل : لي عمة وهي عرّافة ودائماً ما تعطينا طعاماً أو تعطينا نقوداً علما بأن هذا مورد رزقها ، والنقود التي تقوم بإعطائنا إياها تدر عليها من هذا العمل ، فما الواجب علينا تجاه ذلك ؟ وهل في هذا المال حرام ؟ وماذا نفعل بالمال الذي تعطينا إياه ، هل يجوز لنا أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : الواجب عليكم نحو هذه المرأة أن تناصحوها وأن تخوفوها بالله عز وجل ، وأن تقولوا إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن حلوان الكاهن ، وأن كل كسب يحصل عليه المرء من عمل محرم فإنه يكون حراما ، فإن انتهت فهذا هو المطلوب وإن لم تنته فقد برئت الذمة من تبعاتها ، وإذا أهدت إليكم شيئا مما اكتسبته فإن كان في رده مصلحة بحيث تخجل وترتدع عن هذا العمل فردوه ، وإن لم يكن في ذلك مصلحة فلا بأس أن تقبلوه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قبل الهدية من اليهود وهم معروفون بأخذ الربا وأكلهم السحت.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الواجب عليكم نحو هذه المرأة أن تناصحوها وأن تخوفوها بالله عز وجل ، وأن تقولوا إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن حلوان الكاهن ، وأن كل كسب يحصل عليه المرء من عمل محرم فإنه يكون حراما ، فإن انتهت فهذا هو المطلوب وإن لم تنته فقد برئت الذمة من تبعاتها ، وإذا أهدت إليكم شيئا مما اكتسبته فإن كان في رده مصلحة بحيث تخجل وترتدع عن هذا العمل فردوه ، وإن لم يكن في ذلك مصلحة فلا بأس أن تقبلوه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قبل الهدية من اليهود وهم معروفون بأخذ الربا وأكلهم السحت.
السائل : بارك الله فيكم.