سائل يقول : أبي سيء الخلق عاق لوالديه و تارك للصلاة و لا يصوم و كثير المشاكل مع الأهل و الأقارب و يقوم بتصرفات سيئة لدرجة أنه يخرج إلى السطوح للنظر إلى نساء الناس و غير ذلك فبماذا تنصحونني ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أشتكي إلى الله ثم لكم من أبي سامحه الله وهداه إلى طريق الصواب ، فللأسف الشديد هو سيئ الخلق عاق لوالديه وتارك للصلاة ولا يصوم ، وكثير المشاكل مع الأهل والأقارب ، ويقوم بتصرفات سيئة لدرجة أنه يخرج إلى السطوح للنظر إلى نساء الناس وغير ذلك من التصرفات السيئة ، فوجهوني ماذا أعمل معه ؟
الشيخ : إن الواجب عليك أن تنصح أباك عما يفعله ، وعما ترك من واجبات دينه ، لأن هذا من بره ، وليكن ذلك بالرفق واللين والحكمة ، فإن هداه الله للحق فهذا هو المطلوب ، وإن لم يهتد فإن الواجب عليك رفعه إلى الجهات المسؤولة ، لأنه إن كان حاله كما وصفت كافر مرتد عن الإسلام معتد على عباد الله بكشف عوراتهم من على سطح البيت .
ومثل هذا يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا وجب قتله كافرا مرتدا لا حرمة له ، فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين ولا يدعى له بالرحمة ، لأنه إن مات على ذلك فهو من أصحاب النار نسأل الله لنا وله الهداية .
ولا يجوز له أبدا أن تقره على هذه الحال لما في ذلك من الإقرار على الردة والإقرار على العدوان على عباد الله بكشف عوراتهم.
السائل : بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : إن الواجب عليك أن تنصح أباك عما يفعله ، وعما ترك من واجبات دينه ، لأن هذا من بره ، وليكن ذلك بالرفق واللين والحكمة ، فإن هداه الله للحق فهذا هو المطلوب ، وإن لم يهتد فإن الواجب عليك رفعه إلى الجهات المسؤولة ، لأنه إن كان حاله كما وصفت كافر مرتد عن الإسلام معتد على عباد الله بكشف عوراتهم من على سطح البيت .
ومثل هذا يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا وجب قتله كافرا مرتدا لا حرمة له ، فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين ولا يدعى له بالرحمة ، لأنه إن مات على ذلك فهو من أصحاب النار نسأل الله لنا وله الهداية .
ولا يجوز له أبدا أن تقره على هذه الحال لما في ذلك من الإقرار على الردة والإقرار على العدوان على عباد الله بكشف عوراتهم.
السائل : بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ.