قرأ علي خشان فصلا في الحكام وتلقي المناصب . حفظ
السائل : وكثيرًا ما تتحالف هذه القوى الخفيَّة الشريرة ، لإحكام أحابيل الغربة ، وإشاعة الفتنة ، وتتوحَّد ضد السنة وأهلها ، وكثيرًا ما يجد الولاة والحكام المنحرفون عن الشريعة الحائدون عن منهج النبوة في مألوفات الناس وعوائدهم حجةً لترك المنكرات ، بل ونشرها وإشاعتها ، وإهمال الأمر بالمعروف وإخماله ، والتضييق على أهله ، وتعميق اغترابهم ، ويجدون من المنتسبين إلى الدين من المتصوفة والمرتزقة المتمصلحة وأضرابهم مَن يتمسَّحون به في إظهار حدبهم على الدين ، وحرصهم عليه ، مقابل التمكين لهم في نشر طرائقهم الضالَّة بين المسلمين ، والترويج لها ، مصداقًا لقوله تعالى (( وَكَذَلَكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )) .