أريد الزواج بفتات كانت ترتكب بعض الأخطاء وأنا كذالك و بعد أن نصحتها تابت إلى الله و أصبحت من الصالحات فهل يجوز لي أن أتزوج بها ؟ حفظ
السائل : أسأل عن فتاة أريد أن أتزوجها ، هذه الفتاة في السابق كانت ترتكب بعض الأخطاء وأنا كنت كذلك أرتكب بعض الأخطاء ، ولكن والحمد لله رب العالمين بعد أن من الله علينا بالهداية بدأت أنصحها فاهتدت واستقامت على الطريق المستقيم ، وأصبحت بإذن الله من العابدات الصالحات ، وصارت تصوم من كل شهر ثلاثة أيام وتتهجد وتصلي الضحى وأنا كذلك والحمد لله ، فأنا أريد الزواج من هذه الفتاة وهي كذلك ، فأستشيركم وآخذ رأيكم في هذا الموضوع هل تصلح هذه الفتاة أن تصبح زوجة لي أم لا ؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً ؟.
الشيخ : الواقع أن هذا الرجل الذي كان يتصل بهذه المرأة كل هذا الاتصال وهي ليست زوجة له قد أخطأ خطأ عظيما ، لأن كلامه معها لا بد أن يكون كلاما طويلا وفي فترات متعددة ، ومثل هذا العمل أعتبره عملا خطأ حتى وإن قصد الإنسان به الإصلاح ، ذلك لأن مثل هذه المكالمة والمخاطبة الطويلة قد تكون سببا لفتنة وشر كبير ، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى من هذا العمل وألا يعود لمثله .
وأما نكاحه إياها فإنني لا أفتيه بشيء نظرا لأننا لو أفتيناه بشيء حول هذا الموضوع لكان فتح باب لغيره أن يفعل مثل فعله ، فأقول : عليك أن تتوب إلى الله وأن تستغفر الله عز وجل مما جرى بينك وبين هذه المرأة من المخاطبات التي لا أظنها تكون قصيرة ولا قليلة.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الواقع أن هذا الرجل الذي كان يتصل بهذه المرأة كل هذا الاتصال وهي ليست زوجة له قد أخطأ خطأ عظيما ، لأن كلامه معها لا بد أن يكون كلاما طويلا وفي فترات متعددة ، ومثل هذا العمل أعتبره عملا خطأ حتى وإن قصد الإنسان به الإصلاح ، ذلك لأن مثل هذه المكالمة والمخاطبة الطويلة قد تكون سببا لفتنة وشر كبير ، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى من هذا العمل وألا يعود لمثله .
وأما نكاحه إياها فإنني لا أفتيه بشيء نظرا لأننا لو أفتيناه بشيء حول هذا الموضوع لكان فتح باب لغيره أن يفعل مثل فعله ، فأقول : عليك أن تتوب إلى الله وأن تستغفر الله عز وجل مما جرى بينك وبين هذه المرأة من المخاطبات التي لا أظنها تكون قصيرة ولا قليلة.
السائل : بارك الله فيكم.