من الذي ينظم التصفية والتربية.؟ حفظ
السائل : البديل كما نفهم يا شيخنا من البرلمان هو العلم والعمل ، تصفيةٌ وتربية ، طيب هناك سؤال يسأل أين التنظيم في هذه الأمر ، الإنسان يعمل هنا ويعمل هنا هكذا ما يقولون يعني ويرمون بهذه الشنشنة ، هذا يعمل لوحده وهذا يعمل لوحه فأين العمل الجماعي الذي نقول عنه عمل وعلم ؟
الشيخ : هذا يا أخي الشنشنة هذه لا ننتهي منها ، والسبب الذي يدندن الكثير من جماهير الناس اليوم وبخاصة بعض الدعاة الضعاف منهم هو جهلٌ بالإسلام نحن نعلم فيّ القرآن الكريم (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) الأسوة الحسنة برسول الله صلى الله عليه وسلم تكون كما أشرنا آنفًا بالعلم والعمل ، ترى ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من التنظيم لإقامة الدولة المسلمة ماذا فعل ؟ هل هناك تنظيم بالمعنى المعروف اليوم ؟ أنا أقول هناك تنظيم ولابد لكن ليس هناك تنظيم كما يزعمون اليوم ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم حلقات علمية لتعليم أصحابه العلم ولكي يعملوا به ، لقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم النساء أيضًا ، فجعل لهن يومًا يتخولهن فهي بالموعظة والعلم وقد جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه في حلقة فدخل ثلاثة رجال ، أما أحدهم فتقدم وجلس في المكان الذي وجد فيه فسحة ، أما الثاني فاستحى فجلس مؤخرًا ، أما الثالث فولى فقال عليه الصلاة والسلام مشجعًا على الجلوس لطلب العلم سواءً على طريقة الإقبال أو التأخر في الصفوف الأخيرة ، قال ( أما الأول فأقبل فأقبل الله عليه ، وأما الثاني فاستحى فاستحى الله منه ، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه ) ، هذه الحلقات هي التي جرى عليها علماء المسلمين طيلة هذه القرون الطويلة ليتعلم المسلمين علمهم ويكونوا بذلك على هدًى من ربهم الآن لا تكاد تجد حلقةً من هذه الحلقات العلمية تقام في بيت من بيوت الله هذه البيوت التي جاء الحض من رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ليجلس فيها المسلمون وليتحلقوا فيها يتدارسون كتاب الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، أصبحت هذه البيوت خاويةً على عروشها تحولت إلى ماذا ؟ إلى جمعيات إلى تكتلات إلى أحزاب لا يذكر الله فيها إلا قليلاً ، لا يدرس فيها العلم الصحيح إطلاقًا ، أقول لا يذكر الله فيها إلا قليلاً .
أما العلم فلا يدرس فيها العلم إطلاقًا ، لأن العلم إنما هو كما قال ابن قيم الجوزية رحمه الله
" العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهةً ***بين الرسول وبين رأي فقيه
كلا ولا جحد الصفات ونفيها *** حذرًا من التمثيل والتشبيه "
بلغني في الأمس القريب أن خطيبًا من هؤلاء المتكتلين المتحزبين على غير هدي رسول الله وقف خطيبًا في بعض المساجد يرد على من يتمسك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يشعر أنه يرد على رسول الله الذي يهتفون باسمه في الكثير من المناسبات ، قام ليقول صوموا يوم السبت صوموا يوم السبت لكن انظروا التعليل ، قال خروجًا من الخلاف .
السائل : يا شيخنا خرج أعجب من ذلك في مأدبة أن شيخًا قام وأخبرت الشيخ علي الحلبي بأنه قال صوموا يوم السبت وأنا أعلم بأن هناك نهي وهو إمام .
الشيخ : أعوذ بالله ، والله يعني كبيرة من الكبائر
السائل : و الله هكذا .
الشيخ : أعوذ بالله يا أخي ما دام يوجد في المسلمين مثل هؤلاء الخاصة كيف هؤلاء يطلبون البديل ؟ (( إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ )) آية واحدة فيّ القرآن موجزة جمعت ... (( إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ )) ، البديل انصروا الله ينصركم انتهى الأمر ، فهذه كون البديل بتغيير أحكام والانتماء مجالس لا يذكر فيها اسم الله بل يحارب فيها كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ومذاهب المسلمين .
الشيخ : هذا يا أخي الشنشنة هذه لا ننتهي منها ، والسبب الذي يدندن الكثير من جماهير الناس اليوم وبخاصة بعض الدعاة الضعاف منهم هو جهلٌ بالإسلام نحن نعلم فيّ القرآن الكريم (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) الأسوة الحسنة برسول الله صلى الله عليه وسلم تكون كما أشرنا آنفًا بالعلم والعمل ، ترى ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من التنظيم لإقامة الدولة المسلمة ماذا فعل ؟ هل هناك تنظيم بالمعنى المعروف اليوم ؟ أنا أقول هناك تنظيم ولابد لكن ليس هناك تنظيم كما يزعمون اليوم ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم حلقات علمية لتعليم أصحابه العلم ولكي يعملوا به ، لقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم النساء أيضًا ، فجعل لهن يومًا يتخولهن فهي بالموعظة والعلم وقد جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه في حلقة فدخل ثلاثة رجال ، أما أحدهم فتقدم وجلس في المكان الذي وجد فيه فسحة ، أما الثاني فاستحى فجلس مؤخرًا ، أما الثالث فولى فقال عليه الصلاة والسلام مشجعًا على الجلوس لطلب العلم سواءً على طريقة الإقبال أو التأخر في الصفوف الأخيرة ، قال ( أما الأول فأقبل فأقبل الله عليه ، وأما الثاني فاستحى فاستحى الله منه ، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه ) ، هذه الحلقات هي التي جرى عليها علماء المسلمين طيلة هذه القرون الطويلة ليتعلم المسلمين علمهم ويكونوا بذلك على هدًى من ربهم الآن لا تكاد تجد حلقةً من هذه الحلقات العلمية تقام في بيت من بيوت الله هذه البيوت التي جاء الحض من رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ليجلس فيها المسلمون وليتحلقوا فيها يتدارسون كتاب الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، أصبحت هذه البيوت خاويةً على عروشها تحولت إلى ماذا ؟ إلى جمعيات إلى تكتلات إلى أحزاب لا يذكر الله فيها إلا قليلاً ، لا يدرس فيها العلم الصحيح إطلاقًا ، أقول لا يذكر الله فيها إلا قليلاً .
أما العلم فلا يدرس فيها العلم إطلاقًا ، لأن العلم إنما هو كما قال ابن قيم الجوزية رحمه الله
" العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهةً ***بين الرسول وبين رأي فقيه
كلا ولا جحد الصفات ونفيها *** حذرًا من التمثيل والتشبيه "
بلغني في الأمس القريب أن خطيبًا من هؤلاء المتكتلين المتحزبين على غير هدي رسول الله وقف خطيبًا في بعض المساجد يرد على من يتمسك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يشعر أنه يرد على رسول الله الذي يهتفون باسمه في الكثير من المناسبات ، قام ليقول صوموا يوم السبت صوموا يوم السبت لكن انظروا التعليل ، قال خروجًا من الخلاف .
السائل : يا شيخنا خرج أعجب من ذلك في مأدبة أن شيخًا قام وأخبرت الشيخ علي الحلبي بأنه قال صوموا يوم السبت وأنا أعلم بأن هناك نهي وهو إمام .
الشيخ : أعوذ بالله ، والله يعني كبيرة من الكبائر
السائل : و الله هكذا .
الشيخ : أعوذ بالله يا أخي ما دام يوجد في المسلمين مثل هؤلاء الخاصة كيف هؤلاء يطلبون البديل ؟ (( إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ )) آية واحدة فيّ القرآن موجزة جمعت ... (( إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ )) ، البديل انصروا الله ينصركم انتهى الأمر ، فهذه كون البديل بتغيير أحكام والانتماء مجالس لا يذكر فيها اسم الله بل يحارب فيها كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ومذاهب المسلمين .