ما حكم زيارة الميت يوم الجمعة و تخصيص ذلك اليوم ؟ حفظ
السائل : ما حكم زيارة الميت يوم الجمعة ، وتخصيص ذلك اليوم نرجو بذلك إفادة ؟
الشيخ : الصحيح أن الميت لا تخص زيارته بيوم الجمعة ، بل تزار القبور في أي وقت كان ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أنه زارها ذات ليلة من الليالي ) .
والمقصود بزيارة الموتى أي بزيارة القبور ، المقصود تذكر الموت لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الموت أو قال : تذكركم الموت ) وفي لفظ : ( تذكر الآخرة ) .
وذلك أن الرجل إذا مر بالمقابر وجد هذه الدور الكثيرة التي سكنها أناس كانوا معه يسكنون القصور كانوا يمشون على الأرض ، والآن هم مرتهنون في بطن الأرض ، كانوا يتمكنون من الأعمال الصالحة والآن لا يتمكنون من الأعمال الصالحة ، كان يمكنهم أن يتوبوا إلى الله من سيء الأعمال والآن لا يمكنهم أن يتوبوا إلى الله .
يتذكر مثل هذه الأمور ثم يقول لنفسه ألست أنا سأكون مثلهم ، قد يكون عن قريب أو بعيد هو قريب في الواقع ، فيتذكر ويستعتب ويتوب ويقبل إلى الله عز وجل بهذه الزيارة .
وأما زيارة المقابر من أجل الاستنجاد بالمقبورين ودعائهم أو دعاء الله عند قبورهم فكل هذا بدعة عظيمة ، ومنها ما يوصل إلى الشرك الأكبر كدعاء المقبورين والاستنجاد بهم ، فالواجب على المؤمن أن يفرق بين الزيارة الشرعية والزيارة البدعية والزيارة الشركية فيقوم بالشرعية ويدع البدعية والشركية.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الصحيح أن الميت لا تخص زيارته بيوم الجمعة ، بل تزار القبور في أي وقت كان ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أنه زارها ذات ليلة من الليالي ) .
والمقصود بزيارة الموتى أي بزيارة القبور ، المقصود تذكر الموت لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الموت أو قال : تذكركم الموت ) وفي لفظ : ( تذكر الآخرة ) .
وذلك أن الرجل إذا مر بالمقابر وجد هذه الدور الكثيرة التي سكنها أناس كانوا معه يسكنون القصور كانوا يمشون على الأرض ، والآن هم مرتهنون في بطن الأرض ، كانوا يتمكنون من الأعمال الصالحة والآن لا يتمكنون من الأعمال الصالحة ، كان يمكنهم أن يتوبوا إلى الله من سيء الأعمال والآن لا يمكنهم أن يتوبوا إلى الله .
يتذكر مثل هذه الأمور ثم يقول لنفسه ألست أنا سأكون مثلهم ، قد يكون عن قريب أو بعيد هو قريب في الواقع ، فيتذكر ويستعتب ويتوب ويقبل إلى الله عز وجل بهذه الزيارة .
وأما زيارة المقابر من أجل الاستنجاد بالمقبورين ودعائهم أو دعاء الله عند قبورهم فكل هذا بدعة عظيمة ، ومنها ما يوصل إلى الشرك الأكبر كدعاء المقبورين والاستنجاد بهم ، فالواجب على المؤمن أن يفرق بين الزيارة الشرعية والزيارة البدعية والزيارة الشركية فيقوم بالشرعية ويدع البدعية والشركية.
السائل : بارك الله فيكم.