ما حكم بما يسمى عشاء الوالدين في المناسبات كرمضان أو الخميس أو الإثنين ؟ حفظ
السائل : ما حكم ما يسمى عشاء الوالدين في رمضان والخميس والإثنين ؟
الشيخ : لا أعلم لهذا أصلا من كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا عمل السلف الصالح ، ولا شك أن الصدقة في رمضان من أفضل الصدقات لشرف الزمان ، ولأن شهر رمضان شهر الجود والكرم ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن ) .
ولكن اعتاد الناس منذ زمن بعيد أن يصنعوا طعاما في ليلة الجمعة وبعضهم في ليلة الإثنين ويدعو الفقراء إليه .
وكان الناس في بلادنا هذه من قبل في حاجة شديدة يفرح الفقراء إذا دعوا إلى مثل هذا الطعام فيطعم الناس منه ، وكان غالب ما يكون من هذا الطعام ناتجا عن وصية يوصي بها الآباء والأمهات ، فمن ثم أطلقوا عليه عشاء الوالدين يعني العشاء الذي أوصى به الوالدان ، ثم تدرج الناس إلى أن صاروا يذبحون الذبائح في ليلة الإثنين أو ليلة الجمعة ، ويجمعون من حولهم من الجيران سواء كانوا من الأغنياء أو الفقراء وتكون حفلة ، فإذا كان هؤلاء يتقربون إلى الله بالذبح بخصوصه كانوا بلا شك مبتدعة ، لأن الذبح لا يتقرب به إلى الله إلا في مواطنه كالذبح في أيام النحر في عيد الأضحي ، وذبح العقيقة ، والهدي الذي يهدى إلى الحرم بمكة ، وما سوى ذلك فإنه لا يتقرب إلى الله بنفس الذبح .
ولهذا أخشى إن طال بالناس الزمان أن يعتقد الجهال أن رمضان كعيد الأضحى يكون محلا للتقرب إلى الله تعالى بالذبح فيه ، وهذه مسألة خطيرة لأنها مبنية على عقيدة فاسدة.
والخلاصة : أن العشاء الذي يسمى عشاء الوالدين في رمضان لا أصل له لا من كتاب الله ولا من سنة رسوله ولا من عمل السلف الصالح.
السائل : بارك الله فيكم على هذا التوجيه المبارك يا شيخ محمد.
الشيخ : لا أعلم لهذا أصلا من كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا عمل السلف الصالح ، ولا شك أن الصدقة في رمضان من أفضل الصدقات لشرف الزمان ، ولأن شهر رمضان شهر الجود والكرم ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن ) .
ولكن اعتاد الناس منذ زمن بعيد أن يصنعوا طعاما في ليلة الجمعة وبعضهم في ليلة الإثنين ويدعو الفقراء إليه .
وكان الناس في بلادنا هذه من قبل في حاجة شديدة يفرح الفقراء إذا دعوا إلى مثل هذا الطعام فيطعم الناس منه ، وكان غالب ما يكون من هذا الطعام ناتجا عن وصية يوصي بها الآباء والأمهات ، فمن ثم أطلقوا عليه عشاء الوالدين يعني العشاء الذي أوصى به الوالدان ، ثم تدرج الناس إلى أن صاروا يذبحون الذبائح في ليلة الإثنين أو ليلة الجمعة ، ويجمعون من حولهم من الجيران سواء كانوا من الأغنياء أو الفقراء وتكون حفلة ، فإذا كان هؤلاء يتقربون إلى الله بالذبح بخصوصه كانوا بلا شك مبتدعة ، لأن الذبح لا يتقرب به إلى الله إلا في مواطنه كالذبح في أيام النحر في عيد الأضحي ، وذبح العقيقة ، والهدي الذي يهدى إلى الحرم بمكة ، وما سوى ذلك فإنه لا يتقرب إلى الله بنفس الذبح .
ولهذا أخشى إن طال بالناس الزمان أن يعتقد الجهال أن رمضان كعيد الأضحى يكون محلا للتقرب إلى الله تعالى بالذبح فيه ، وهذه مسألة خطيرة لأنها مبنية على عقيدة فاسدة.
والخلاصة : أن العشاء الذي يسمى عشاء الوالدين في رمضان لا أصل له لا من كتاب الله ولا من سنة رسوله ولا من عمل السلف الصالح.
السائل : بارك الله فيكم على هذا التوجيه المبارك يا شيخ محمد.