ما هي صلاة الاستخارة و ماهي السور التي يجب أن نقرأها ؟ حفظ
السائل : أرجو الإفادة حفظكم الله عن صلاة الاستخارة ، وما هي السور التي نقرأ فيها في هذه الصلاة مأجورين ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
صلاة الاستخارة معناها أن الإنسان يصلي لله عز وجل يطلب منه أن ييسر له خير الأمرين وذلك أن الإنسان إذا هم بشيء وتردد في فعله ولم يتبين له وجه الصواب فيه فإنه يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى يطلب منه أن ييسر له خير الأمرين .
وصفة ذلك أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ، ثم إذا سلم دعا بالدعاء المشهور : ( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، اللهم إن كان هذا الأمر -ويسميه- خيراً لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري -أو قال: وعاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، وإن كنت تعلم أنه ليس خيراً لي فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ).
ولا يشترط في صلاة الاستخارة سورة معينة من القرآن إلا الفاتحة فإنه لا صلاة لمن لا يقرأ بها ، وليس لها سور معينة فيما أعلم بل يقرأ الإنسان ما تيسر من القرآن مع الفاتحة .
والدعاء يكون من بعد السلام كما دل عليه قوله : ( فليصل ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل ) وهذا صريح في الترتيب أن الدعاء يكون بعد صلاة الركعتين .
وأما الدعاء في غير الاستخارة فالأفضل لمن أراد أن يدعو الله عز وجل بشيء أن يدعوه قبل أن يسلم لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما ذكر التشهد قال : ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) .
ولا يسن الدعاء بعد صلاة النافلة ولا بعد صلاة الفريضة أيضا ، لأننا قلنا : إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أرشد إلى أن يكون الدعاء بعد التشهد وقبل السلام ، وهو أيضا الموافق لأن كون الإنسان يدعو الله تعالى قبل أن ينصرف من صلاته ويلهو في حياته أولى من كونه يدعو بعد أن ينصرف من صلاته وتنقطع المناجاة بينه وبين ربه.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
صلاة الاستخارة معناها أن الإنسان يصلي لله عز وجل يطلب منه أن ييسر له خير الأمرين وذلك أن الإنسان إذا هم بشيء وتردد في فعله ولم يتبين له وجه الصواب فيه فإنه يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى يطلب منه أن ييسر له خير الأمرين .
وصفة ذلك أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ، ثم إذا سلم دعا بالدعاء المشهور : ( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، اللهم إن كان هذا الأمر -ويسميه- خيراً لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري -أو قال: وعاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، وإن كنت تعلم أنه ليس خيراً لي فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ).
ولا يشترط في صلاة الاستخارة سورة معينة من القرآن إلا الفاتحة فإنه لا صلاة لمن لا يقرأ بها ، وليس لها سور معينة فيما أعلم بل يقرأ الإنسان ما تيسر من القرآن مع الفاتحة .
والدعاء يكون من بعد السلام كما دل عليه قوله : ( فليصل ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل ) وهذا صريح في الترتيب أن الدعاء يكون بعد صلاة الركعتين .
وأما الدعاء في غير الاستخارة فالأفضل لمن أراد أن يدعو الله عز وجل بشيء أن يدعوه قبل أن يسلم لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما ذكر التشهد قال : ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) .
ولا يسن الدعاء بعد صلاة النافلة ولا بعد صلاة الفريضة أيضا ، لأننا قلنا : إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أرشد إلى أن يكون الدعاء بعد التشهد وقبل السلام ، وهو أيضا الموافق لأن كون الإنسان يدعو الله تعالى قبل أن ينصرف من صلاته ويلهو في حياته أولى من كونه يدعو بعد أن ينصرف من صلاته وتنقطع المناجاة بينه وبين ربه.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.