ما معنى من صام يوما في سبيل الله أبعد الله عنه النار يوم القيامة سبعين خريفا و هل الصيام في سبيل الله يعني الجهاد أم يعني الأيام العادية ؟ حفظ
السائل : ما معنى : ( من صام يوماً في سبيل الله أبعد الله عنه النار يوم القيامة سبعين خريفاً ) ؟ وهل صيام يوم في سبيل الله يعني الجهاد أم يعني الأيام العادية ؟ نرجو منكم الإفادة.
الشيخ : الصيام في سبيل الله يعني الصيام في الجهاد في سبيل الله ، لأن الصيام مع الجهاد فيه مشقة فلهذا كان جزاء من صام فيه وهو مجاهد في سبيل الله أن يباعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا .
ومعنى : ( سبعين خريفاً ) أي سبعين سنة ، وكان العرب يطلقون الخريف وهو أحد فصول السنة على السنة كاملة من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل ، وهذا تعبير معروف عند العرب.
فإن قال قائل : لم خص ذلك بسبعين خريفاً ؟
قلنا : إن مثل هذه الأمور لا يمكن الإجابة عليها ، لأن عقولنا قاصرة عن إدراك الحكمة في تقييد ذلك بسبعين خريفا ، ولو قدره النبي صلى الله عليه وسلم بأقل وأكثر لم يكن لدينا علم عن الحكمة في ذلك ، فمثل هذه الأمور يسلم الإنسان فيها تسليما كاملا لما جاء به الشرع خبرا أو طلبا ، حتى الطلب الآن قد طلب منا أن نصلي خمس صلوات في كل يوم وليلة فلماذا كانت خمس صلوات ، ولماذا كانت أربعا في الظهر والعصر والعشاء واثنتين في الفجر ، لماذا لم تكن ثمانيا وأربعا في الفجر ، وما أشبه ذلك من الأمور التي ليس لنا فيها إلا أن نسلم ونقول : (( سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )).
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الصيام في سبيل الله يعني الصيام في الجهاد في سبيل الله ، لأن الصيام مع الجهاد فيه مشقة فلهذا كان جزاء من صام فيه وهو مجاهد في سبيل الله أن يباعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا .
ومعنى : ( سبعين خريفاً ) أي سبعين سنة ، وكان العرب يطلقون الخريف وهو أحد فصول السنة على السنة كاملة من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل ، وهذا تعبير معروف عند العرب.
فإن قال قائل : لم خص ذلك بسبعين خريفاً ؟
قلنا : إن مثل هذه الأمور لا يمكن الإجابة عليها ، لأن عقولنا قاصرة عن إدراك الحكمة في تقييد ذلك بسبعين خريفا ، ولو قدره النبي صلى الله عليه وسلم بأقل وأكثر لم يكن لدينا علم عن الحكمة في ذلك ، فمثل هذه الأمور يسلم الإنسان فيها تسليما كاملا لما جاء به الشرع خبرا أو طلبا ، حتى الطلب الآن قد طلب منا أن نصلي خمس صلوات في كل يوم وليلة فلماذا كانت خمس صلوات ، ولماذا كانت أربعا في الظهر والعصر والعشاء واثنتين في الفجر ، لماذا لم تكن ثمانيا وأربعا في الفجر ، وما أشبه ذلك من الأمور التي ليس لنا فيها إلا أن نسلم ونقول : (( سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )).
السائل : بارك الله فيكم.