امرأة عصبية المزاج تغضب لأقل سبب و تحلف اليمين و لكنها تستغفر بسرعة و تندم و قد تصدقت سابقا عن الحلف و لكن الآن أصحبت تضاعف الحلف فماهي نصيحتكم ؟ حفظ
السائل : تقول بأنها امرأة عصبية المزاج تغضب على أقل سبب وتحلف يمين ، ولكنها تستغفر بسرعة وتندم وأحياناً تقول : أغضب من الأولاد الصغار وأحلف بأنني سأفعل كذا فأستغفر الله تقول : هل علي ذنب ؟ علماً بأنني تصدقت بكيسين من الرز في العام الماضي عن الحلف ، والآن أصبحت أضعف الحلف . أرشدوني سؤالي ؟.
الشيخ : أوصيها ألا تغضب وأن تضبط نفسها فقد قال رجل : يا رسول الله! أوصني، قال: ( لا تغضب )، قال: أوصني، قال: ( لا تغضب )، قال: أوصني، قال: ( لا تغضب ) والغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم حتى تنتفخ أوداجه ويحمر وجهه ويتصرف تصرفا طائشا يندم عليه فيما بعد .
فأوصي هذه المرأة ألا تغضب ، وإذا أحست بالغضب وهي قائمة فلتقعد ، وإن كانت قاعدة فلتضطجع ولتستعذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يذهب عنها ما تجد ، ثم إن حصل نتيجة لهذا الغضب يمين على أولادها وهي لا تقصد اليمين لكن من شدة الغضب فإنه لا شيء عليها لقول الله تبارك وتعالى : (( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ )) أي بما نويتم عقده .
أما شيء يجري على اللسان بلا قصد ولكنه نتيجة الغضب ونحوه فإن هذا لا ينعقد وليس فيه شيء ، لكنني أكرر وصيتي لهذه المرأة ألا تغضب.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : أوصيها ألا تغضب وأن تضبط نفسها فقد قال رجل : يا رسول الله! أوصني، قال: ( لا تغضب )، قال: أوصني، قال: ( لا تغضب )، قال: أوصني، قال: ( لا تغضب ) والغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم حتى تنتفخ أوداجه ويحمر وجهه ويتصرف تصرفا طائشا يندم عليه فيما بعد .
فأوصي هذه المرأة ألا تغضب ، وإذا أحست بالغضب وهي قائمة فلتقعد ، وإن كانت قاعدة فلتضطجع ولتستعذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يذهب عنها ما تجد ، ثم إن حصل نتيجة لهذا الغضب يمين على أولادها وهي لا تقصد اليمين لكن من شدة الغضب فإنه لا شيء عليها لقول الله تبارك وتعالى : (( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ )) أي بما نويتم عقده .
أما شيء يجري على اللسان بلا قصد ولكنه نتيجة الغضب ونحوه فإن هذا لا ينعقد وليس فيه شيء ، لكنني أكرر وصيتي لهذه المرأة ألا تغضب.
السائل : جزاكم الله خيرا.