كنت عاصيا لله في شبابي و الآن تبت إلى الله تعالى فماذا علي من ناحية الصلاة و الصوم التي لم أؤدها في أوقاتها علما بأنني لا أحصي تلك الأيام ؟ حفظ
السائل : أفيدكم بأنني في بداية شبابي كنت على الطريق غير الإسلامي حيث كنت لا أبالي بالعبادات أحياناً أصلي وأصوم وأحياناً لا أصلي ولا أصوم و، كنت لا أكترث بأي من المحرمات ولمدة خمسة عشر عاماً تقريباً ، إلا أنني استقمت وحافظت على العبادات وقد تبت إلى الله توبة نصوحاً بإذن الله عز وجل عما كنت عليه ، وأنا نادم أشد الندم وأرجو من الله أن يتقبل توبتي ، سؤالي يا فضيلة الشيخ : ماذا علي من ناحية الصلاة والصوم التي لم أقم بتأديتها في أوقاتها ؟ علماً بأنني لا أحصي تلك الأيام لطول المدة ، وهل التوبة تأتي تكفيراً لذنبي ؟ أرجو منكم النصح والتوجيه فضيلة الشيخ .
الشيخ : أولا : أهنئك بتوبة الله عليك وتوفيقك للتوبة، وأسأل الله تعالى أن يثبتك على ذلك ، وأن يمن علينا جميعا بالتوبة النصوح التي يمحو الله بما سلف من ذنوبنا وأن يعصمنا في مستقبل أمرنا .
ثانيا : أبشرك بأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( التوبة تهدم ما قبلها، والإسلام يهدم ما قبله ) وتوبتك هدمت ما سلف من ذنوبك ، وليس عليك قضاء ما فات ، ولكن اسأل الله الثبات على طاعته إلى أن تلقاه .
واحرص بقدر ما تستطيع أن تدعو إخوانك الذين كانوا مثلك إلى ما من الله به عليك من التوبة والتزام الصراط المستقيم ، ( فلأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) وهذا من شكر نعمة الله عليك أن تدعو إخوانك الذين أسرفوا على أنفسهم إلى التوبة النصوح والاستقامة على دين الله.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أولا : أهنئك بتوبة الله عليك وتوفيقك للتوبة، وأسأل الله تعالى أن يثبتك على ذلك ، وأن يمن علينا جميعا بالتوبة النصوح التي يمحو الله بما سلف من ذنوبنا وأن يعصمنا في مستقبل أمرنا .
ثانيا : أبشرك بأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( التوبة تهدم ما قبلها، والإسلام يهدم ما قبله ) وتوبتك هدمت ما سلف من ذنوبك ، وليس عليك قضاء ما فات ، ولكن اسأل الله الثبات على طاعته إلى أن تلقاه .
واحرص بقدر ما تستطيع أن تدعو إخوانك الذين كانوا مثلك إلى ما من الله به عليك من التوبة والتزام الصراط المستقيم ، ( فلأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) وهذا من شكر نعمة الله عليك أن تدعو إخوانك الذين أسرفوا على أنفسهم إلى التوبة النصوح والاستقامة على دين الله.
السائل : بارك الله فيكم.