تكلم الشيخ عن الإخوان وعملهم . حفظ
السائل : طيب الآن بعد هذا التنبيه في شيء جديد ولا ترى ؟ .
الشيخ : وبعدين نحن في عندنا تجارب يا أخي رجوا بعض الناس وأخرجوهم ما أصابهم شيء ، أنت تعرف أبو زياد و تعرف أبو أحمد كانوا كما يقولون عندنا في سوريا في الجماعة من عظم الرقبة ، فبدءوا ينصحونهم لا تحضروا دروس الجماعة وخاصة درس الشيخ الألباني إلى آخره وهم يناظرونهم ويجادلونهم بالتي هي أحسن يا أخي يا جماعة أولًا الشيخ الألباني لا يدعو إلى تكتل وإلى تحزب كأنه يطمئنهم ، ما راح يكون ضرة عليكم يعني خليكم أنتم في حزبكم هو رجل علم فما الذي يضركم أنه نحن إذا ترددنا على دروسه وتفقهنا بفقه من كتاب وسنة ؟ لا ما بيصير ... لا يجتمعان ، ما زادوا بهما أنذروهم ستة أشهر مثل ما قال الأستاذ مشهور آنفا ، إما أن تقطعوا العلاقة بينكم وبين دروس الجماعة وإلا فنحن ننذركم ، الجماعة ما عبئوا بهم ولا التفتوا إليهم فكانت العاقبة أنهم فصلوهم لكن ما أصباهم شيء .
فأنا أقول أنه بقائه بينهم فرصة لو ذهبت أنت إليهم سيفعلون بك كما فعلوا بي ، أنا أول ما بدأت أتردد على هذه البلاد استقبلوني في الزرقاء وفتحوا لي المقر عندهم ، أول محاضرة ألقيتها لم تكن بعدها الأخرى .
مشهور : يا شيخ يذكرون هذا بشر .
الشيخ : يذكرون بإيش ؟
مشهور :يذكرون هذا بشرّ يعني يقولون نحن أول ما جاء الشيخ استقبلناه فتحنا له دورنا وأخذناه بالأحضان وهو عادانا استعدى الناس علينا .
الشيخ : كذبوا والله .
مشهور : وهذا ترويج يعني لما فعلتم وجزآكم الله خير ونرجو الله أن يأجركم على ما فعلتم ، لكن كان له يعني جانب سلبي ومن ثم الأخ جزاه الله خير فيما قدم من كلامه خرج من الإخوان ، يعني من يعرف عن الإخوان ابتداءً من لقاء المرشد العام فيّ العالم في أي قاعة يكون في أي فندق في أي بلد ، وانتهاءً من أسرار الإخوان هنا التفصيلية التي هي في مجلس تشريعي بينهم بين أعضاء مجلس الشورى وتكلموا في الجرائد وآخر خبر محرر لمّا فصلوا ما عقد في أخص مجالسهم وهو مجلس الشورى فذكروا الأسماء بالتفصيل وذكروا كل واحد وما له وماذا جرى في المجلس هذا نشر فيّ المحرر على الملأ ، الشاهد يا شيخي من الكلام استغفر الله لا أريد أن أتكلم وأن أخذ أستغفر الله . يا شيخنا مقصدي من الكلام أن الإخوان الآن عندهم كما تفضلتم به مجال للأخ أن يعمل في صفوفهم ، عندهم المدرسة الأصولية التي تتمثل في بعض الرموز ممن يحاربون الوزارات وغيرها ، ويبقى المنهج معمى عليه وعماء كليًا ، وفي ظني ما ذكر الأخ مع تقديري لما ذكر فيه يعني تحسب زائد من حيث المحاذير والشروط . الإنسان الذي يعرف بحسن طوية وحسن سريرة ودماثة خلق وحسن معاملة مع الناس ، لا يستطيعوا أن يمسوه بشيء ، لأنهم يعلمون أنهم استعدوا الناس عليهم من حيث لا يشعرون هم همهم يا شيخنا اجتماع الأبدان ليس اجتماع الأفهام وبالتالي يوجد مدرسة تريد هكذا تفضل فمثلاً أنا لم تركت الإخوان دعوني الإخوان في كتائبهم قالوا درس لنا المصطلح تعالى تفضل درس التصحيح والتضعيف ، وهو أخص ما يخص السلفيين فعندهم مجال للأخ أن يعمل في صفوفهم وينادي بالتوحيد ولاسيما أن التوحيد الذي يدرسوه هنا يعني قريب من منهج السلف وهو كتاب " الإيمان " من غير التفصيلات التي يعني نركز عليها وننشرها بين إخواننا ، فيوجد يعني ممكن يعمل حتى لو أراد وأصر قد يجعلوا قد يوجدوا له يعني سبيل معين وخط معين وقناة معينة ... .